المحتوى الرئيسى

ماكرون: لست مؤيدًا للرسوم المسيئة.. وتم تحريف كلامى

10/31 21:02

ــ بلجيكا توقف مدرسا عن العمل لعرضه رسوم كاريكاتورية للنبى.. ورئيس الوزراء الكندى: حرية التعبير ليست بلا حدود

أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمس، عن تفهمه لمشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة، على خلفية أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبى محمد فى فرنسا، مشيرا إلى أن أكثر من 80 % من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين.

وقال ماكرون فى حديث خاص لقناة «الجزيرة» القطرية التى نشرت مقتطفات منه، إن «الرسوم المسيئة ليست مشروعا حكوميا بل هى منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة»، على حد تعبيره.

وأعرب ماكرون عن اعتقاده أن «ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامى، ولأن الناس فهموا أننى مؤيد لهذه الرسوم»، قائلا: «ما يمارس باسم الإسلام هو آفة للمسلمين بالعالم»، مضيفا أن أكثر من 80 % من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين.

فى سياق متصل، أفاد مصدر قضائى فرنسى، أمس، أن رجلا ثالثا مقربا من المشتبه به الثانى فى الهجوم الإرهابى على كنيسة نوتردام فى نيس، وضع فى الحبس على ذمة التحقيق.

وكان الرجل البالغ 33 عاما حاضرا خلال تفتيش عناصر الشرطة، مساء أمس الأول، لمنزل مشتبه فيه ثان كان على تواصل مع منفذ الهجوم التونسى إبراهيم العيساوى عشية الهجوم، وقد تم احتجازه لتوضيح دوره فى كل ما حدث.

وفى بروكسل، أكد المتحدث باسم عمدة منطقة مولينبيك بالعاصمة، أمس الأول، إيقاف معلم عن العمل، بعد عرضه صورة مسيئة للنبى، خلال مناقشته لقضية مقتل المدرس الفرنسى صمويل باتى الذى عرض الصورة ذاتها على طلابه، وفقا لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية.

وقال المتحدث: «يعتمد قرارنا بشكل فريد على حقيقة أن هذه الصور فاحشة. ولو لم تكن للنبى لفعلنا ذات الشيء»، مضيفا أن «التلاميذ الذين عُرضت الصور أمامهم تتراوح أعمارهم ما بين 10 و11 عاما».

وأوضح المتحدث أن «اثنين أو ثلاثة آباء اشتكوا» من عرض الصور أمام أطفالهم، مشددا على أن تعليق عمل المدرس ليس عقوبة، وإنما هى خطوة للحفاظ على النظام أثناء تنفيذ إجراء تأديبى، وقد يواجه المدرس إجراءات تأديبية عقب ذلك.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل