المحتوى الرئيسى

عشق الصحافة خطف مصطفى محمود من الطب

10/31 16:50

«في الحياة رذيلتان اثنتان فقط.. أن تكذب على نفسك، وأن تخاف من إنسان يمرض مثلك، ويموت مثلك.. تخلص منهما وكن جرئ القلب.. تكن رجلًا فاضلًا»، أشهر أقوال المفكر الدكتور مصطفى محمود، والتي أمن بها، ودفعته لكي يغير مجرى حياته في لحظة، فقد درس الطب لحبه للتشريح، ولكنه عشق الصحافة وقرر التنازل عن حلمه الأول في سبيل عشقه الأخير.

تميز الدكتور مصطفى محمود، بنظرته الشمولية والمتأملة للإنسان والكون، وقدم العديد من الأبحاث العلمية التي أثارت جدلًا كبيرًا، ولكن ظهر أمامه عشق جديد وهو حب الصحافة، التي نافست الطب في شغف مصطفى محمود، لدرجة أنه أصبح عضو في نقابة الأطباء ونقابة الصحفيين.

ولكن لم يستمر ذلك طويلًا فقد أصدر رئيس الجمهورية الراحل جمال عبد الناصر قرارًا بمنع الجمع بين وظيفتين، وكان وقتها يُنشر لمصطفى محمود مقالات في جريدة روزاليوسف، فانعزل قليلًا ليخرج للجميع بقرار صادم وهو تخليه عن إحدى العضويتين.. فاختار أن يتخلى عن حبه الأول وهو الطب، واستغنى عن عضوية نقابة الأطباء، ليصبح كاتبًا صحفيًا ومفكرًا.

ومن تلك اللحظة ركز مصطفى محمود على كتابة مقالات متنوعة في شتى المجالات التي تشغل المجتمع، فانتقد أفلام سينمائية، وسياسة حكومة، وطرح أفكار صوفية لم يفهمها البعض في حينه.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل