بيتر ويبر يروي رحلته في عالم الإخراج | خبر

روى المخرج البريطاني بيتر ويبر رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الرابعة من مهرجان الجونة، مشواره مع الإخراج.

خلال ندوة أقيمت اليوم ضمن آخر فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة، حكى ويبر كيف بدأ حبه وتعلقه بالسينما.

اقرأ أيضا: بيتر ويبر أخرجت 14 مسلسلا عريبا وفهمت المشاهد بنغمة الصوت

وقال في البداية مازحا إنه إذا حكى متى بدأ حبه للسينما سيكتشف الجمهور أنه رجل عجوز، ثم أوضح أن أول خبرته بالأفلام كان طفلا صغيرا اصطحبه والده إلى السينما وشاهد معه فيلم، وأعجبه به كثيرا، وطوال الطريق أزعج والده بأسئلته وكان يطلب منه شرح بعض المشاهد.

وتابع أنه في عمر 16 عاما كان يذهب مع أصدقائه لمشاهدة الأفلام القديمة، كان هناك سينمات سيئة ورخيصة، حتى أنه كان بعض المشردين ينامون بداخلها، هذه السينمات كانت تعرض أفلاما قديمة، شاهدت هناك أفلاما أبهرتني وبدأت أركز مع قطعات الموسيقى، نظرات الممثل للكاميرا وطريقة التصوير، وبحثت في الموضوع ومن يقف خلف الكاميرا.

وأكمل حكايته، أنه كان يهرب من المدرسة وحصص الرياضة حتى يشاهد بعض الأفلام، مشيرا إلى أنه في الماضي كان الأمر صعبا حتى تشاهد فيلما قديما، عكس الأن مع وجود YouTube أو أي وسيلة أخرى تجد عليها كل ما تريده.

وأكد ويبر أن الأن من الممكن لأي شخص أن يقوم بتصوير فيلم ويضعه على YouTube حتى إن لم يشاهده أحد، لكن في الماضي كان الأمر أكثر صعوبة كانت المعدات باهظة الثمن، واستعاد ذكريات في فترة الجامعة وكيف عمل في أكثر من مهنة حتى يجمع المال، ثم درس السينما وأول شيء أحببه هو المونتاج، فكان يعيد مونتاج بعض الأعمال القديمة، وفي فترة ما شعر أنه من الصعب أن يصبح مخرجا لأن محاولة الدخول في هذا المجال صعبة، مشيرا إلى أنه تطور في عمله وعمل مساعد مونتاج لكثير من الأفلام القصيرة او البرامج حتى برامج الطبخ، ثم كبرت علاقاته وبدأ يأخذ خطوات أخرى ثم أخرج أفلاما وثائقية.

وكشف بيتر ويبر أنه بدأ يفكر في التوجه للإخراج بسبب عمله مع أشخاص سيئين وليس الاشخاص الجيدون، ففي وقت ما كان يقوم بمونتاج وإصلاح أفلام لمخرجين، وقتها شعر أنه من الأفضل أن يقوم هو بالإخراج بنفسه.

#شرطة_الموضة: أجمل إطلالات النجوم في ختام فعاليات مهرجان الجونة