"لا يمكن خداع جماهير الأهلي".. وائل جمعة يرد بقوة على تصريحات رمضان وتفوق الزمالك

رد وائل جمعة أسطورة دفاع النادي الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، بقوة على تصريحات رمضان صبحي بشأن الرحيل عن القلعة الحمراء، مُشيرًا إلى أن الجماهير لا يمكن خداعها، ومؤكدًا على أن جميع من رحل عن صفوف الفريق هو الخاسر الأكبر.

وقال وائل جمعة خلال حوار أجراه مع شبكة “بي إن سبورتس”، حول سؤاله عن رأيه في التغييرات التي تحدث داخل الأهلي: ” لو كنت موجوداً في الأهلي لن أسمح ببعض التغييرات في النادي الأهلي وسيكون لي رأياً بها، في بعض الأحيان هناك ظروف تفرض على الإدار الموجودة بعض القرارات والتوازن ولكن الظروف العامة مختلفة عما كنا متواجدين فهناك رؤية مختلفة بعض الشيء ويحكمها موضوع التوازن وهنا أتحدث عن الإدارة في الأهلي بشكل عام”.

وأضاف:” القرارات التي تتخذ حالياً تؤثر على الناحية الفنية في الفريق، والوسط الرياضي في مصر به بعض الأشياء السيئة التي لابد أن تختفي، هناك ناس تزيد التعصب فالوسط الرياضي سيء ولم يكن موجوداً في أيامي، الأمور أصعب على الإدارة في الاهلي بسبب بعض الأشخاص في الساحة الرياضية”.

وتابع وائل جمعة:” ما رأيته الموسم الحالي والماضي في الانتقالات كان صعباً لأنه جاء من اسماء محسوبة أنهم أولاد النادي ولهم تاريخاً في النادي وجمهور الأهلي يعتبرهم رموزاً وأساطير، أولاً النادي الأهلي لم تر منه اللاعبين يوم سيء، النادي تعامل معهم كأفضل مايكون الأهلي عرض عليهم ما لم يعرض على أناس أفضل منهم أتكلم بصفة عامة على الانتقالات؛ خاصة 4 أو 5 لاعبين في الموسم الحالي والماضي ومن قبلهم عبدالله السعيد”.

وواصل:” الأهلي لا يُجبرك أن تجلس في النادي بدون مقابل بل ستحصل على مقابل أقل من المكان الثاني بشيء بسيط وهذا “يتعوض في حب الجمهور، جماهيرتك كلاعب وغيرها”

وأكمل:” لابد أن يكون هناك احترام للمكان الذي احتواك لسنين طويلة وساعدك على أن تكبر ويكون لك اسماً وتكون أسطورة من أساطير النادي وهو ينطبق على كل اللاعبين لأني أعلم تفاصيل التعاقدات وكل مايحيط بكل الحالة نفسها وأرى أن النادي لم يقصر معهم بل خدعوا النادي في أكثر من موقف وتشابهوا جميعاً في نقطة الخداع وهذا ما ضايقني منهم النادي متفق معاك وأنت تطعن النادي في ظهره باتفاقك مع نادي آخر والنادي لا يستحق منك كذلك”.

وردًا على سؤال هل تشهد هذه الفترة تفوّق للزمالك على الأهلي؟، قال وائل جمعة: “طول عمر الزمالك لديه لاعبين مميزين لكن المشكلة في العقلية والاستمرار، بطولة الأهلي الفوز باللقب بطولات الزمالك هي الفوز على الأهلي وهي نقطة ظهرت في المباراة الأخيرة في احتفالاتهم عقب الفوز أمام الأهلي والتعادل بعدها فاستمرارية الزمالك هذه هي المشكلة”.

وأضاف: “الدربي بالنسبة للأهلي مباراة مهمة ولا تقبل القسمة على اثنين والفوز بها مطلب للأهلي ولكن الزمالك استفاد من الأخطاء التي ارتكبها الأهلي والتفوق الدائم للزمالك ليس موجوداً أمام الأهلي”.

وبسؤاله عنكيف رأيت تحول موقف الجماهير تجاه رمضان صبحي؟، قال الصخرة: “النادي الأهلي هو من عملك وأنت تربيت في النادي منذ عمر 8 سنوات والنادي ساعدك ولما أردت تحترف احترفت من النادي الأهلي مع أنك لم تقدم له الكثير واحترفت وأديت فترة سيئة فقرر اعادتك النادي الأهلي وأعادك للمنتخب “لمعت نفسك” ثم تطعن النادي الأهلي وتتفق مع نادي آخر مع أنك متفق مع الأهلي منذ 4 أو 5 أشهر على الاستمرار”.

واستمر: “الأهلي يتعامل معك من منطق أنك ابنه فعرض عليك المال وأنت الآن 23 سنة وليس 36 أو 37 سنة، الأهلي عرض عليه التجديد برقم خرافي 3 مليون و600 ألف إسترليني وهو رقم لم يدفع من قبل في لاعب وتتفق معه في النهاية ينتقل لمفريق في مصر وليس في الخارج ويذهب لفريق منافس هذه طعنة”.

وأردف وائل جمعة، حول رحيل حسام عاشور، قائلًا: “لاعب الكرة له عمر افتراضي ولابد أن تفهم الجماهير الأمر، حسام كان لابد أن يراجع نفسه؛ فآخر 3 أو 4 سنوات كانت دون مشاركة فعلية والمدرب رأى أن عاشور يضع الضغط عليه فطلب تكريمًا له ألا يكون متواجداً معه وهو حقه ولكنك ساهمت في إظهار الأهلي بصورة الضعيف”.

“أنت عمرك كله في النادي الأهلي القائد التاريخي للأهلي :”الموضوع فيه خداع من قبل عاشور لإدارة الأهلي وإظهارهم كأنهم ضعاف الإدارة لا تفرق معي قدر صورة النادي الأهلي لا تظهره أبداً بالضعيف”.

وبسؤاله عن رحيل عبد الله السعيد، قال: “عامل الخداع كان موجوداً في كل الحالات، عبدالله جائتني معلومة أن كابتن سيد عبدالحفيظ قال له (شوف مصلحتك) لو هذا حقيقي عبدالله تفاوض مع الزمالك وكانت النقطة هذه العذر لعبدالله ولكن لست متأكد من هذه النقطة”.

يخطط جناح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، للرحيل مجانًا عن القلعة الحمراء، في ظل اتجاه الجنوب إفريقي بيستو موسيماني، المدير الفني، للاستغناء عنه.

وينسق الأنجولي جيرالدو مع وكيله التونسي هشام صالح، للرحيل مجانا لينضم لأحد فرق شمال إفريقيا، وهو ما سيسهل تفاوضه مع النادي.

وكان أمير توفيق، مدير التعاقدات، بذل مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية لتسويق اللاعب، ولكنه لم يتلق عرضا رسميا طوال الأيام الأخيرة.

الجدير بالذكر أن الأهلي سوف يرسل قائمته المحلية الأولى يوم 11 نوفمبر المقبل، وسيصبح كل لاعب غير مقيد حرا في الانتقال لأي نادي بشكل مجاني.

يذكر أن المارد الأحمر حسم بطولة الدوري العام مبكرًا، للمرة الثانية والأربعين في تاريخ القلعة الحمراء، والخامسة على التوالي.

القرار الجديد بتأجيل النهائي إلى أجل غير مسمى، يضع كلا الفريقين في ورطة حقيقية، إذ لن يكون هناك وقت لإقامة المباراة خلال النصف الأول من نوفمبر، إذ تجرى مباريات التوقف الدولي للمنتخبات، وبالتحديد مباريات تصفيات كأس الأمم الإفريقية، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 17 نوفمبر، وسيخوض كل منتخب مباراتين.

وبالتالي لن تكون هناك مباريات للأندية في القارة السمراء حتى ذلك التاريخ، بل وبعده بثلاثة أيام على الأقل، إن لم يكن أسبوعًأ لإعطاء فرصة للاعبي الأهلي والزمالك أو الرجاء للإستعداد الجيد لنهائي دوري الأبطال.

والجدير بالذكر أن الكثير من المصادر المغربية والمصرية تحدثت عن أن المباراة النهائية ستقام يوم 27 نوفمبر المقبل، وهو الموعد الأقرب للحدوث، ولكن سيضع هذا الموعد الجديد قطبي الكرة المصرية في أزمة ستسبب إنهيار قائمة الفريق الإفريقية.

تلك الورطة، متعلقة أكثر بمواعيد القيد الإفريقي للموسم الجديد، بل والقيد المحلي في مصر أيضا، وسنتحدث عن القيد المحلي أولا والذي ينتهي يوم 11 نوفمبر في فترته الأولى، والتي تقتضي تسجيل اللاعبين من القائمة الحالية للفريق في القائمة المبدئية للموسم الجديد، مما يعني أن لن يكون هناك فرص استبدال لاعبين قدامى بعد هذا الموعد إلا في أضيق الحدود.

وسيكون على الأهلي والزمالك، إخطار اللاعبين الغير مرغوب بتواجدهم في الموسم الجديد في موعد أقصاه 11 نوفمبر، قبل تسجيل القائمة الأولى، مما يشير إلى استبعاد لاعبين مقيدين إفريقيا من قائمة كلا الفريقين.

ويتواجد الكثير من اللاعبين في الأهلي والزمالك، تشير تقارير إلى صعوبة استمرارهم في أنديتهم خلال الموسم الجديد، ومن بينهم على سبيل المثال، جيرالدو وصالح جمعة وبادجي في الأهلي، وعمر السعيد ومحمد عنتر وكريم بامبو من الزمالك.

هؤلاء اللاعبين أمثلة فقط، وقد تطول القائمة في كلا الطرفين، وبالتالي سيخسر الأهلي والزمالك قوام متماسك، وقائمة مكتملة نسبيًا في نهائي دوري الأبطال إذا ما أقيم في الموعد المقترح، فضلًا عن الإصابات في الفريقين.

تلك الأزمة الاستثنائية ستكون مرتبطة أيضا بالقائمة الإفريقية للموسم الجديد، والتي حددها الكاف بأن تنتهي الفترة الأولى لتسجيل القائمة المبدئية يوم 10 نوفمبر، وينتهي التسجيل بالقائمة النهائية يوم 30 نوفمبر.

فهل سيسمح الاتحاد الإفريقي للأهلي والزمالك إذ ما استطاع الأخير الوصول للنهائي، بالمشاركة بقائمة جديدة تضم صفقات ضمها كل فريق في الميركاتو الصيفي، وهذا أمر غير منطقي، وبعيد الحدوث، ولكن نحن أمام ازمة استثنائية وقد يكون الحل غير تقليدي وغير منطقي بالمرة.

يستعد كلاً من الزمالك والرجاء المغربي، للتحضير لموعد جديد للمباراة التي تم تأجيلها أكثر من مرة، ففي السابق كانت ستقام يوم 24 من أكتوبر الجاري، قبل أن يتم التأجيل إلى الأول من نوفمبر، ثم أعلن الكاف تأجيل المباراة إلى أجل غير مسمى.

ولكن كشفت تقارير أن هناك محادثات بين مسؤولي الكاف والمسؤولين في الزمالك، ونظرائهم في الرجاء البيضاوي، للاستقرار على موعد جديد لمباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وقالت التقارير أن مصدر بالزمالك قد أفصح في تصريحات صحفية أن هناك اتصالات من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وتم إبلاغ المسؤولين في القلعة البيضاء، أن مباراة الإياب ستقام في الرابع من نوفمبر.

كان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” قد أعلن عن تأجيل مباراة نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الزمالك و الرجاء المغربي، نهائي البطولة الذي سيجمع بين الفائز منهما، والأهلي، لأجل غير مسمى.

وقال الحساب الخاص بإدارة الاتصال في كاف، في تغريدة شاركها الحساب الرسمي لـ كاف على تويتر: “المناقشات بين الأندية والاتحاد للوصول إلى صيغة تلائم عودة المسابقة مستمرة. في هذا الوقت، تم تأجيل مباراة نصف النهائي بين الزمالك والرجاء. المباحثات كانت بناءة من الطرفين”.

وأضاف :”بطلب من السلطات المصرية، تم تأجيل نهائي البطولة. المباحثات الرسمية مستمرة لإيجاد أفضل تاريخ ممكن في الأجندة. حتى الآن، لا يناسب أي تاريخ كل الأطراف”.

موسيماني.. جوارديولا إفريقيا الذي أعاد للأهلي سحره المفقود

استنساخ “كوتينيو جديد” أمام الوداد.. تكتيك موسيماني ينذر إفريقيا باحتلال أهلاوي طويل الأمد

القدر ينقذ باتشيكو من خطأ كارثي أمام الرجاء!

تقرير| فلسفة موسيماني تنهي أحلام صالح جمعة في الاستمرار مع الأهلي

تقرير | كيف سينجو كلوب من كابوس فان دايك ؟

ليفربول على حافة الانهيار وصلاح قد يدفع الثمن غاليًا