المحتوى الرئيسى

رغبة لم تكتمل.. شقيقة أحمد زكي: كان عاوز يعتزل ويقعد في الزقازيق

10/30 17:51

مسيرة سينمائية حافلة، نجاحات متوالية، طموحات فنية عابرة الحدود، أحلامٌ لم يقف أمامها سوى المرض، الذي جعله يُعيد تفكيره في كل شيء.

فيلم "حليم" كان الحضور السينمائي الأخير لـ أحمد زكي، قبل أنّ يغيبه الموت، عن عالمنا في مارس 2005، ليرحل بجسده وتبقى سيرته حاضرة بين مُحبيه.

أكثر من عِقدٍ كامل، قضاه أحمد زكي، داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، تاركًا العيش في شقته بالمهندسين، التي كان يتردد عليها من وقتٍ لآخر، ليجعل من الفندق ملاذًا له.

حياة صعبة، عاشها أحمد زكي في أيامه الأخيرة، حينما اشتد عليه المرض، ليقف حزينًا في وداع أحلامه التي باتت تهرب منه شيئًا فشيئًا، إلى أن قضت آلامه على أنفاسه.

السيدة رتيبة السيد، وابنتاها "منى" و"إيمان"، يساندن أحمد زكي، أمام غرفته بالمستشفى، داعاتٍ أن ينهض وأن تضخ بلاتوهات التصوير مُجددًا، ليُعلن لهم خبر صادم لهم ولكل مُحبيه حال إخبارهم به.

وتكشف إيمان عطية جمعة، أخت الفنان الراحل أحمد زكى، أن الأخير كان يرغب في اعتزال الفن، خلال أيامه الأخيرة، بعدما اشتدت محنة المرض عليه ولم يكن قادرًا على إشباع رغبته الفنية، مؤكدة خلال حديثها لـ"الوطن" أنه كان يطمح للعودة إلى مسقط رأيه والعيش في الزقازيق، وشراء بيت كبير هناك يجمع فيه والدته وكل مُحبيه، إلا أنّ القدر حال دون ذلك.

وكانت الفنانة شهيرة، كشفت عن قيام الفنان الراحل أحمد زكي باستدعاء والدته لرؤيتها قبل وفاته بأسبوعين تقريبا، حيث زارته الأخيرة حينها داخل جناحه الخاص بمستشفي "دار الفؤاد".

وقالت شهيرة، في تصريح سابق لـ "الوطن"، إن زكي كان يرفض حضور أفراد عائلته للمستشفي لعدم رغبته في رؤيتهم له أثناء فترة مرضه، مضيفة أنه حينما شعر بقرب الأجل طالب سمير عبدالمنعم، ابن خاله، بإحضار والدته له، وقال له نصا: "هاتوا لي أمي عاوز أشوفها".

وأشارت إلى عشق زكي لوالدته بدرجة لا يمكن تخيلها، ولكنها لم تحضر وقت مجيء الأخيرة إلى ابنها.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل