المحتوى الرئيسى

«فردة حذاء» تقود صابرين إلى حبل المشنقة

10/30 17:47

«تجردت صابرين من كافة المعاني الإنسانية .. ملأ الغل والحقد قلبها نحو ابن عمها .. أرادت الانتقام منه نظرًا لوجود العديد من الخلافات العائلية بينهما .. قررت أن تحرق قلبه على فلذة كبده، لتقتل ابنه الصغير بكل وحشية .. وبكل «بجاحة» خرجت تبحث عنه مع أسرته وتبكي وكأنها لم تفعل شيئًا، إلا أن حذاء الصغير أوقع بها خلف القضبان، ليتم تقديمها للعدالة والتى أصدرت قرارها بإحالة أوراقها للمفتى»

تفاصيل القضية ترويها السطور التالية

لم تنس صابرين ابدًا الخلافات التى وقعت بينها وبين ابن عمها بسبب الميراث، كانت تظن دائمًا أن عمها وابنه استوليا على أموالها على غير الحقيقة، مما جعل الخلافات تستمر بينها وابن عمها، بسبب مطالبتها المستمرة له بقطعة ارض كانت تزعم أنها من حقها وبالرغم من تدخل الأقارب والذين عقدوا جلسات عرفية وأثبتوا عدم أحقيتها لكن الحقد والغل تملك من قلبها لدى ابن عمها وقررت في نفسها الانتقام منه بأي وسيلة تكون، حتى جاءت لها فكرة شيطانية بخطف ابنه الصغير ذو الاربع سنوات وقتله دون أن يراها احد.

وبالفعل انتظرت حتى خرج الصغير يلهو أمام المنزل ثم استدرجته إلى بيتها بعد أن أعطته بعض الحلوى حتى يطمئن لها، ثم أخذته إلى أحد الطوابق الخالية، وأطبقت عليه بين يديها.

 ظن الصغير أنها تحتضنه وابتسم لها، وفي تلك اللحظة كشفت صابرين عن وجهها، وكتمت أنفاس الصغير ثم أخذت سلكا كان ملقى على الأرض ولفته حول رقبة الصغير حتى لفظ انفاسه وسقط ارضًا.

وعلى الجانب الآخر كان ابن عمها يبحث عن ابنه الصغير في كل مكان، لكنه لم يجده، خرجت صابرين تبحث معه عن الصغير وهي تبكيه بدموع التماسيح، حتى وجد أحد اقاربه حذاء الصغير بالقرب من مسكنها مما جعلهم يشكون بها، ليبلغ الشرطة والتى قامت بعمل تحريات عن الواقعة، ليتم العثور على الجثة بالطابق الثالث بمنزل صابرين، وبمواجهتها لم تستطع الإنكار طويلا لتعترف بقتلها للصغير انتقامًا من والده ليتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة والتى قررت حبسها على ذمة التحقيقات وإحالتها لمحكمة جنايات الجيزة بتهمة القتل العمد.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل