البحرية الروسية تختبر قدرات سفنها على الإبحار في الرحلات البعيدة

أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن سفينة "سمولني" التابعة للأسطول البحري في جيش البلاد عادت إلى ميناء بالتيسك بعد رحلة اختبارية بحرية طويلة.

وأشار بيان صادر عن الخدمة إلى أن السفينة وخلال رحلتها الاختبارية الأخيرة قطعت مسارا كبيرا حيث انطلقت من سيفاستوبل وزارت البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ومن ثم عادت إلى بالتيسك، كما زارت أحد الموانئ اليونانية لمدة يومين.

وخلال الرحلة حملت السفينة على متنها أكثر من 100 طالب من معهد "أوشاكوف" الروسي للدراسات البحرية العسكرية، حيث خضعوا لتدريبات ملاحية.

وتبعا لوزارة الدفاع الروسية فإن الطلاب الذين تواجدوا على متن السفينة أثناء رحلتها الأخيرة تدربوا على أساليب الملاحة وقيادة السفن بالقرب من السواحل وفي المناطق البعيدة في عباب البحار، وتمرنوا على عبور مضيق البوسفور ومضيق جبل طارق والقناة الإنكليزية ومضيق البلطيق.

روسيا تنجح في اختبار "حامي البحار" في القطب الشمالي

وتعتبر سفينة "سمولني" التي طورت في إطار المشروع الحكومي الروسي رقم 887 من أهم سفن التدريب العسكرية الروسية حاليا، ويبلغ طولها نحو 138 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 7200 طن، كما يمكنها حمل 330 شخصا ما عدا الطاقم، والإبحار بسرعة 30 عقدة بحرية.

تابعوا RT على