المحتوى الرئيسى

صحف الإمارات: حرية التعبير لا يجب أن تصب نيران الحقد والعصبية الدينية

10/30 09:24

قالت صحف الإمارات فى افتتاحياتها اليوم الجمعة، إن التطرف داء خطير ألمّ بالمجتمعات الإنسانية، مؤكدة أن "حرية التعبير لا يجب أن تكون مدخلًا لصب مزيد من نيران الحقد والعصبية الدينية".

وتحت عنوان "التطرف لا دين له"، قالت صحيفة "البيان"، إن التطرف الديني بات يشكل تهديدًا كبيرًا للأوطان والأمم، فالجريمة البشعة بحق الإنسانية التي ارتكبت، أمس، في نيس الفرنسية، والاعتداء على حارس القنصلية الفرنسية في جدة، يؤكدان مجددًا أن التعصب والتطرف أصل كل الشرور والمآسي، ما يستدعي التفكير جديًا في معالجة هذه الظاهرة المخيفة، بالسلام والمحبة وبناء جسور التواصل الإنساني بين الشعوب والأمم والأديان وعبر ثقافة التسامح.

وخلصت إلى أن مواجهة خطاب الكراهية تتطلب كشف مخاطرة من تهديد للسلم المجتمعي، وما يترتب عليه من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، كما تتطلب صياغة خطاب بديل، يحوي مضامين المحبة والتآخي والتضامن، فقيم التسامح هي غيض من فيض القيم التي يأمر بها الإسلام وكل الأديان السماوية.

وتحت عنوان "حان الوقت للمراجعة"، قالت صحيفة "الخليج"، إن العنف الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، أمس الخميس، مستهدفًا كنيسة نوتردام، ونتج عنه مصرع ثلاثة أشخاص وجرح عدد آخر، في هجوم نفذه مسلح، تجسيد حقيقي للمخاوف التي تسود العالم، خاصة أنه جاء متزامنًا مع حملة إساءة إلى الدين الإسلامي، وتنامي مشاعر الكراهية التي بدأت تطغى على بعض المنظمات اليمينية المتطرفة ووسائل الإعلام المتماهية معها، والتي صارت تغذي هذه المشاعر بمزيد من الأفعال المناهضة لمبدأ التسامح والتعايش.

وأضافت: "لم تكن حادثة كنيسة نوتردام سوى ترجمة لخطاب الكراهية الذي صار يتجول في أكثر من بلد، وزاده حدة نمط التفكير لدى بعض المنظمات اليمينية، التي ترغب في إبقاء جذوة الصراع مفتوحة بين الأديان، لأنها تعتقد أن ذلك يزيد شعبيتها في أوساط الناخبين، لذلك تبدو عملية شحن الكراهية تجاه كل ما هو مسلم في بعض الدول الأوروبية وسيلة للتكسب السياسي، حيث تعتقد هذه الجهات أنها يمكن أن تحصد نتائجها في الاستحقاقات الانتخابية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل