المحتوى الرئيسى

القصة الكاملة لهجوم نيس: الجاني تونسي ولم يكن مصنفا كمتشدد

10/30 10:24

في أكبر هجوم إرهابي تشهده فرنسا بعد ذبح المدرس الفرنسي صمويل باتي، أقدم مهاجم يحمل سكينا على قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم داخل كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، وفقا لرواية الشرطة الفرنسية، فيما جرى اعتقال المنفذ بعد تعرضه لإصابة بالغة في كتفه، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية.

وزار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، موقع اعتداء نيس، واصافا الاعتداء بأنه "هجوم إرهابي إسلامي"، ودعا الفرنسيين إلى الوحدة، فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جون كاستيكس، رفع درجة التأهب الأمني في أعقاب الهجوم، حسبما أكدت "فرانس 24".

 أوضح رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، على تويتر إن الهجوم الذي وصفه بالإرهابي وقع في أو قرب كنيسة نوتردام وإن الشرطة ألقت القبض على المهاجم الذي ظل يردد "الله أكبر" حتى بعد إلقاء القبض عليه. وأضاف أن أحد القتلى سقط داخل الكنيسة ويعتقد أنه حارسها.

وذكرت سكاي نيوز أن قوات الأمن الفرنسية نقلت المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته لتلقي العلاج، وهو ما يمثل فرصة أمام السلطات للتعرف على دوافعه وشبكة علاقاته، وهو ما لم يتح لها في هجمات سابقة تم قتل المهاجم في أعقابها.

وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث، عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم.

وضربت قوات الأمن الفرنسية طوقا أمنيا حول مكان الحادث، هو ما تقوم به عادة في أعقاب وقوع العمليات الإرهابية، خشية وجود متواطئين أو بحثا عن متفجرات قد تكون موجودة في المكان، حيث انتشرت قوات كبيرة في المكان بما فيها فرق مختصة عن المتفجرات وكلاب بوليسية.

ولاحقا، قال مسؤول الادعاء في قضايا الإرهاب بفرنسا إن المشتبه به في قتل ثلاثة أشخاص داخل كنيسة بمدينة نيس وصل بالقطار حاملا بطاقة هوية تابعة للصليب الأحمر الإيطالي، مضيفا أنه بدل ملابسه في محطة القطار ثم ترجل إلى الكنيسة ليشرع في هجومه.

وقال جان-فرانسوا ريكارد إن المهاجم تونسي ولد في عام 1999، ووصل مدينة باري الإيطالية يوم التاسع من أكتوبر.

وأضاف المسؤول الفرنسي أن كاميرات المراقبة أظهرت الشاب في محطة القطار في نيس، مشيرا إلى أنه سار منها لمسافة 400 متر حتى كنيسة نوتردام.

وكان قد قال متحدث قضائي تونسي إن المشتبه به التونسي في هجوم نيس يدعى إبراهيم العويساوي، مشيرا إلى أنه لم يكن مصنفا كمتشدد قبل أن يغادر تونس.

 وقال الخبير في شؤون الإرهاب، ألبير فرحات، لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن مدينة نيس كانت قاعدة لجماعات متطرفة في فرنسا.

وأضاف أن العديد من عناصر هذه الجماعات غادروا فرنسا بتجاه ساحات الصراع، مشيرا إلى أن المدينة تشكل خطرا كبيرا، كما يراها العاملون في الأمن الفرنسي الداخلي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل