المحتوى الرئيسى

دراجة "أم مريم" مصدر دخلها ولتوصيل أطفالها إلى المدرسة: "أوفر من الباص"

10/30 02:51

بملامح هادئة، تقود دراجتها في كل أنحاء الإسكندرية معتمدة عليها لتوفير نفقات المواصلات والتكسب منها حتى تحولت الدراجة إلى مصدر دخلها الأساسي الذي استغنت به عن الأعمال الحرة الذي كانت تعمل فيه.

"أي أم من البيطاش عايزة أي طلبات لبيتها، لو عايزة خضار أو فاكهة أو سمك أدوات منزلية خليكى في بيتك وأنا أوصلهالك"، بهذه العبارة تحاول سها عبدالحميد الشهيرة بـ"أم مريم"، الترويج لنفسها في محاولة منها لتحقيق مصدر دخل تتكسب منه ويكون وسيلتها للإنفاق على أطفالها "مريم ومنة الله".

أم مريم: اشتغلت في كل المجالات علشان أوفر مصدر دخل

قررت تستخدم "كرسيين" للعجلة الخاصة بها لتوصيل بناتها إلى المدرسة توفيرا في نفقات "باصات" المدرسة، "عملت للعجلة كرسيين علشان بناتي الاتنين وبدأت أستغلها في توصيل الطلبات للمنازل من البيطاش في العجمي".

8 أشهر كانت المدة التي استغرقتها "أم مريم"، في قيادة دراجتها بعد سنوات من العمل في مجالات أخرى منها الخياطة، الحضانة، والعمل في المنطقة الصناعية، "شوفت فكرة العجلة على الفيس قلت أنا هتوفر بنزين فاستغلتها في توصيل الأولاد للمدرسة وعلشان أبقى مطمنة عليهم".

كان انفصالها عن زوجها سببا للتفكير في هذا العمل لتوفير مصدر رزق لأبنائها إحداهما 6 سنوات والأخرى 5 سنوات، فهي العائل الوحيد لأطفالها.

بدأت "سها" بعمل إعلانات على النت، "حبيت بناتي يكونوا معايا من الصبح، وأي حد محتاج حاجة أشتريها وأوديها لأنه لازم يبقوا تحت عيني".

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل