إهمال مركبة ملكية فى القلعة العثمانية بالقصير 8 سنوات | المصري اليوم

منذ 8 سنوات، استطاعت أجهزة الأمن، بالتنسيق مع جمارك ميناء سفاجا البحرى بمحافظة البحر الأحمر، إحباط محاولة تهريب إحدى المركبات الملكية، التي تعود إلى أسرة محمد على باشا، والى مصر، قبل أن تأخذ طريقها إلى إحدى الدول الخليجية، وبدلًا من الاهتمام بهذه القطعة الفنية والتاريخية، تم إلقاؤها داخل القلعة العثمانية في مدينة القصير لأن «البند لا يسمح» بتحمل تكلفة النقل إلى القاهرة، خصوصًا مع وجود متحف خاص بالمركبات الملكية.

«طموحات الماضي العثماني».. لماذا تحول سير العلاقات التركية الأوروبية؟ (تقرير)

المحلل السياسي السوري أحمد الدرزي: الأطماع العثمانية تقود إلى صدام حتمى بين روسيا وتركيا (حوار)

سعد الهلالي: العثمانيون فعلوا شيئًا خطيرًا في الأزهر وجعلوا رئيسه عالم دين مختصًا

وبقيت العربة تحت رحمة العوامل الجوية، حر وأتربة في الصيف وبرد وأمطار في الشتاء، حيث بدأت العوامل الجوية في التأثير على ألوانها ومكوناتها، دون أي محاولة، ولو بدائية، من جانب مسؤولى الآثار لحماية هذه القطعة التاريخية أو حتى الاستفادة من وجودها، وكأنها لا ترقى إلى مستوى سيارة عادية حديثة، في مفارقة غريبة، إذ إن وزارة الآثار تنفق المليارات على إقامة متاحف واكتشاف آثار جديدة، لكنها في الوقت نفسه تهمل القطع الموجودة، وكأنه كان من الأفضل أن تأخذ هذه العربة طريقها إلى الخارج، على الأقل لأن مَن سرقها يعرف أهميتها ويقدر قيمتها.