المحتوى الرئيسى

أسامة الأزهرى لـ رامى رضوان: 55 ألف حديث نبوى من أصل 60 ألفا تتحدث عن أخلاق الرسول - اليوم السابع

10/28 23:27

قال أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنه يرفض أى إساءة للنبى الكريم، مؤكدا أن هناك 55 ألف حديث نبوى من أصل 60 ألفا تتحدث عن أخلاق الرسول الكريم.

وأدان الأزهرى خلال حواره مع الإعلامى رامى رضوان عبر برنامجه "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، تصرف البعض فى فرنسا بالصلاة فى الشارع لقطع الطريق.

كان قد هنأ الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الأمة العربية والإسلامية بذكرى حلول المولد النبوى الشريف. وقال الأزهرى خلال مداخلة هاتفية بالتلفزيون الأردنى: علينا أن نجتمع ونشيع فى الدنيا كلها معانى البهجة والسرور والتوقير والإيمان والمحبة لمولانا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نريد للزمان والمكان أن يعمر ويضج باسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

ووجه الأزهرى، رسالة للجميع بمراعاة الضوابط الاحترازية فى ظل أزمة كورونا، وضرورة مراعاة الضوابط والبعد عن الاحتشاد، لكن علينا ألا نتوقف عن البهجة والسرور بمولد النبى صلى الله عليه وسلم.

وأكمل: "أما ما صدر من إساءة لنبينا ومولانا محمد صلى الله عليه أبلغ تلك الردود أن تكون هذه الواقعة إثارة ولدت إنارة، وأن تكون حملة عالمية لنشر خلقه الكريم ولبيان للناس أنه رحمة للعالمين.

وأضاف: "نريد لشمائله أن تملأ الدنيا وتسطع كالشمس وتكون كمالعانى التى تشرق وتطل على الناس، مشيرًا إلى أن من شمائله أنه أجود الناس صدرًا وأصدق الناس بهجة وأجمل الناس عشرة، ومن خالطه معرفة أحبّه، يقول ناعته وواصفه لم أرى قبله ولا بعده لا يدفع بالسيئة السيئة، رحيمًا بالمؤمنين، يبكى للبهيمة المثقلة، ولليتيم فى حجر الأرملة، ليس صخابًا ولا متزين بالفحش، بعثه الله بشيرًا ونذيرًا ووهب له كل خلق كريم وجعل السكينة لباسه والبر شعاره والتقوى ضميره، والوفاء والصدق طبعه وجعل العفو والمعروف خلقه وجعل العدل سيرته والحق شريعته والهدى إمامه.

وأكمل: أبلغ رد على من يسيء للنبى محمد أن تنطلق حملات عالمية من مختلف الدول للتعريف بالجناب النبوى الشريف، مثنيًا تحديد يوم غد يوم تصدح فيه كل مآذن المملكة الأردنية ببث المدائح التى تعطر الدنيا وتنزل على القلوب سكينة وتشيع فى البيوت بهجة وتملأ القلوب سرورًا بمولانا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل