الوقاية من الأمراض.. وأهم فوائد عسل الطلح | قل ودل

الوقاية من الأمراض.. وأهم فوائد عسل الطلح | قل ودل

منذ 3 سنوات

الوقاية من الأمراض.. وأهم فوائد عسل الطلح | قل ودل

هل سمعت من قبل عن عسل الطلح؟ إنه ذلك العسل المستخرج من أشجار العنقود السنطي أو السنط الكاذب، والذي يحتوي على كميات مثالية من العناصر الغذائية، ليفسر ذلك تعدد فوائد عسل الطلح المتنوعة، كما نوضح الآن في تلك السطور.\nالمحتويات إخفاء \nمكونات عسل الطلح الغذائية\nيحتوي عسل الطلح على نسبة مقبولة من الفتيامينات والمعادن، مثل فيتامين سي متعدد الفوائد الصحية ومعدن المغنيسيوم الضروري، إلا أنه على الجانب الآخر لا يقدم أي نسب من الدهون أو البروتينات أو الألياف الغذائية.\nيشير الخبراء  إلى أن ملعقة واحدة من عسل الطلح، والتي توازي نحو 21 جراما من العسل المميز، تقدم للجسم حوالي 60 سعرا حراريا، إلى جانب 17 جراما من السكريات، فيما يتمثل سر تميز عسل الطلح في محتواه المرتفع من المركبات النباتية المعروفة باسم الفلافونيد، والتي تعتبر بمثابة مضادات للتأكسد، لتكشف عن كثرة فوائد عسل الطلح الصحية.\nفوائد عسل الطلح الوقائية\nيحتوي عسل الطلح على مضادات التأكسد صاحبة الدور المميز في وقاية الجسم من تأثير الجزيئات الحرة المتمثلة في الكثير من الأمراض، حيث تعمل مركبات الفلافونيد تحديدا على تقليل مخاطر الإصابة بعدد من الأزمات الصحية الخطيرة، مثل بعض من الأورام السرطانية.\nكذلك يحتوي عسل الطلح على نسبة لا بأس بها من البيتا كاروتين، وهي المادة الكيميائية المتاحة بالنباتات، والتي تساهم هي الأخرى في تقليل فرص المعاناة من مشكلات صحية متعددة، فيما تحسن من وظائف المخ وصحة الجلد على وجه التحديد.\nتؤكد إحدى الدراسات التابعة لجامعة إبادان النيجيرية وجود دور مهم لعسل الطلح في إيقاف انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، حيث أثبت العلماء من خلال تلك الدراسة قدرة هذا النوع من العسل على منع تطور خلايا سرطان الرئة تحديدا.\nكذلك لا يمكن تجاهل دور عسل الطلح في الوقاية من البكتيريا، حيث يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا لها دور في مواجهة كل من المكورة العنقودية الذهبية والزائفة الزنجارية، وهي أشكال البكتيريا التي تتسبب في الأمراض المختلفة عند انتشارها بالجسم.\nفوائد عسل الطلح للقلب\nتساهم كميات مضادات التأكسد المتاحة داخل عسل الطلح، في حماية الصحة من أمراض شديدة الخطورة، أبرزها أمراض القلب التي تقل فرص المعاناة منها عند الانتظام في تناول عسل الطلح.\n \n تحسين صحة القلب.. وأبرز فوائد قشور السيليوم \nأكتوبر 28, 2020\nتعمل مضادات التأكسد والمتمثلة في مركبات الفلافونيد داخل عسل الطلح على إيقاف هجمات الجزيئات الحرة بكفاءة ملحوظة، لتعد الوقاية من أمراض القلب أحد المكاسب التي تعود على الصحة عند الحصول على هذا العسل المميز.\nفوائد عسل الطلح للجروح\nيعتبر عسل الطلح من العلاجات المستخدمة منذ قديم الأزل في علاج الجروح بأشكالها المختلفة، حيث تعمل كل من الخصائص المضادة للتأكسد والبكتيريا، على زيادة سرعة عملية التئام الجروح.\nكذلك يساعد عسل الطلح على منع الإصابة بالتلوث عند المعاناة من الجروح، كما يقلل من فرص التعرض للعدوى، علما بأنه يوفر البيئة الرطبة في الجلد في ظل وضع طبقة حماية للتقليل من تأثير الجروح.\nفوائد عسل الطلح للبشرة\nربما تعد سرعة علاج الجروح من ضمن فوائد عسل الطلح المهمة للجلد والبشرة، إلا أنها ليست الوحيدة، حيث يعمل هذا الزيت على علاج مشكلات حب الشباب المزعجة، وهو أمر يتطلب إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيده، لكنه لا ينفي حقيقة احتواء منتجات مقاومة حب الشباب على كميات من هذا العسل.\nكذلك يساهم عسل الطلح في حماية البشرة من أزمات جلدية متعددة، في ظل تمتعه بخصائص مضادة للبكتيريا من شأنها حماية الجلد، إضافة إلى دور البيتا كاروتين المميز في تحسين حالة الجلد الصحية.\nترتبط الأضرار الصحية الخاصة بعسل الطلح بإمكانية استعماله من جانب الرضع أو المرضى، حيث يحذر من تناول الأطفال الرضع أقل من عام واحد لهذا العسل، نظرا لأنه قد يزيد في تلك الحالة من فرص المعاناة من التسمم السجقي، وهو المرض النادر الذي يتسبب في الشلل.\nكذلك يحذر من الإفراط في تناول عسل الطلح في حال المعاناة من مرض السكري، فبينما تبدو الآراء غير متفقة بشأن ضرر هذا العسل على صحة مرضى السكري من عدمه، فإن المؤكد أن جميع أنواع العسل تحتوي على كميات كبيرة من السكريات، لذا ينصح بتناول هذا السكر بنسب بسيطة بعد استشارة الأطباء، نظرا لتأثيره المباشر على مستويات السكر في الدم.\nأما في حال المعاناة من الحساسية تجاه العسل، فإن فرص المعاناة من أعراض التحسس عند تناول عسل الطلح أو حتى عند وضعه على الجلد تعتبر شبه مؤكدة، لذا يرجى عدم استخدامه في تلك الحالة.

الخبر من المصدر