المحتوى الرئيسى

أنوشكا: لا أشارك لمجرد التواجد.. والغناء ليس فى أفضل أحواله

10/28 19:00

قالت النجمة أنوشكا إنها لا تقبل أى عمل فنى لمجرد التواجد على الساحة الفنية، مشيرة إلى أن شخصيتها فى مسلسلها الجديد «نجيب زاهى زركش»، الذى تقف خلاله للمرة الثانية أمام الفنان يحيى الفخرانى، تختلف عمَّا قدمته فى مسلسل «جراند أوتيل».

وأضافت «أنوشكا»، فى حوارها مع «الدستور»، أن مشاركتها الأخيرة فى حفل ملتقى «أولادنا» الرابع، الذى أقيم داخل دار الأوبرا المصرية، تأتى اتساقًا مع إيمانها بضرورة دعم الفنانين لذوى الاحتياجات الخاصة، لافتة إلى أنها وافقت على تقديم أغنية بالحفل فور عرض الأمر عليها.

■ بعد نجاحك فى مسلسل «جراند أوتيل» توقع الجميع أن تقدمى الكثير من الأعمال، لكن ما حدث هو العكس.. ما السبب؟

- الممثل لا يغيب عن جمهوره بمحض إرادته دائمًا، بل تجبره الظروف أحيانًا على ذلك، حينما لا يجد- على سبيل المثال- عملًا قويًا يقدمه لجمهوره.. وبالنسبة لى لا أشارك فى أى مسلسل لمجرد المشاركة، بل أبحث عمَّا يناسبنى ويناسب جمهورى، وأرى أن المنصات الإلكترونية ستعيد المجد لسوق الدراما مجددًا.

■ ما تفاصيل مشاركتك أمام الفنان يحيى الفخرانى فى مسلسل «نجيب زاهى زركش»؟

- هذا هو التعاون الثانى مع الفنان يحيى الفخرانى، وأنا سعيدة جدًا بذلك، وأول تعاون بيننا كان مسلسل «المرسى والبحار»، الذى كتبه المبدع محمد جلال عبدالقوى عن قصة الشاعر الراحل سيد حجاب، وكان من إخراج أحمد صقر، وكان يستعرض قصة كفاح البطل العربى الذى يمتلك أسطولًا من مراكب الصيد فى الإسكندرية ويتعرض لأزمات مالية متكررة، ويحكى عن أحلام «فارس» فى السفر إلى أوروبا، ورفضه فكرة ارتباطه بابنة خاله التى تحبه وترتبط به عاطفيًا منذ أن انتقلت للعيش مع أسرته بعد وفاة والدها.

■ فى أى شىء يختلف «نجيب زاهى زركش» عن أعمالك السابقة؟

- لن أستطيع الإفصاح عن الكثير من التفاصيل، لكن يكفى أن أقول إن المسلسل ليس تاريخيًا بل اجتماعيًا، ويختلف تمامًا عن كل ما قدمته من قبل.

ولا أعرف سبب توقع البعض أننى قد أكرر شخصية «قسمت»، التى جسدتها خلال مسلسل «جراند أوتيل»، أو شخصيتى فى مسلسل «حلاوة الدنيا»، رغم أننى أستطيع تجسيد شخصيات كثيرة، وأى فنان يحب أن يشارك بعمل فنى فى السباق الرمضانى، لكننى أحرص على اختيار أعمالى بشكل دقيق، وأتوقع نجاح مسلسلى المقبل.

■ كيف تجرى الأمور فى الكواليس؟

- بدأنا التصوير بالفعل، وأحب أن أشيد بحماس المخرج شادى الفخرانى، الذى يتعامل مع الأمر وفقًا لجدول زمنى صارم يضمن أن ننتهى من التصوير مبكرًا، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور.

■ هل تعاقدت على تقديم أى أعمال فنية أخرى؟

- لا.. وأؤكد أننى سأعلن عن أى تفاصيل بشأن مشاركتى فى أى أعمال فنية فور تعاقدى عليها.

■ كيف جاءت مشاركتك مؤخرًا بحفل ملتقى «أولادنا» الرابع الذى أقيم داخل دار الأوبرا المصرية؟

- تواصلت معى سهير عبدالقادر، رئيسة ملتقى «أولادنا»، والمنتج هشام سليمان، وطلبا منى المشاركة فى الحفل وتقديم أغنية، ووافقت على الفور، لأننى أعتبر أن دعم ذوى الإعاقة واجب على كل فنان.

عندما أتعامل مع ذوى الإعاقة أشعر بأنهم يحملون داخلهم قوة وإرادة وإصرارًا أكثر من البشر العاديين، وهذه الأمور ساعدت البعض منهم على تحقيق بطولات رياضية، والتفوق فى مجالات مختلفة مثل العزف، ورأيت من يرسم بأقدامه.. يفعلون كل ذلك بصدق وبراءة وحماس يجعل الأصحاء يحسدونهم.

وأحب أن أشيد باهتمام الدولة المصرية- حاليًا- بذوى الإعاقة، وأرى أن هذه الخطوة كان من المفترض أن تحدث منذ مدة طويلة، وأشعر بأن مصر تتقدم.

■ كيف يساعد الفنانون ذوى الإعاقة؟

- على الفنانين أن يسلطوا الضوء على ذوى الإعاقة ومشكلاتهم، ويوضحوا للناس كيف يعيشون ويفكرون.

حياة ذوى الإعاقة مليئة بالجمال والإحساس، فهم يقدمون محبة صادقة دون مقابل، وأرى أن علينا أن نتعلم منهم أمورًا كثيرة تتعلق بالإنسانية والصدق، وعلينا كذلك أن نحتفى بالأبطال منهم والفنانين وكل من لم تمنعه إعاقته عن تحقيق الإنجازات.

■ ما الإجراءات الاحترازية التى جرى تطبيقها، خلال الحفل، للحد من انتشار فيروس كورونا؟

- التزم الحضور جميعًا بارتداء الكمامات، وكانت مواد التعقيم موجودة فى كل مكان، ويستخدمها الأطفال بشكل دورى، وأدعو الله أن يزيح الغمة عن كل دول العالم، وعلى الجميع أن يعلموا أن الوباء لم ينته بعد، وأن مواجهته بالتباعد الاجتماعى وغيره من الإجراءات الاحترازية، ضرورة.

■ كيف خرجت أغنية الحفل إلى النور؟

- الأغنية تحمل اسم «نغير الدنيا»، وهى من كلمات أمير طعيمة، ومن ألحان إيهاب عبدالواحد، وتوزيع توما.

وأرى أن الفنانين الثلاثة موهوبون جدًا، ولهم تاريخ مشرف، وسعيدة جدًا بالتعاون معهم فى هذا العمل الراقى، وسعيدة بالمشاركة فى هذا الحدث، والتى جعلتنى أتعاون مع هؤلاء المبدعين.

■ هل عادت أنوشكا بهذه الأغنية إلى الطرب مجددًا؟

- لم أعد للغناء، لأننى لم أتركه لحظة، كل ما فى الأمر أن الإنتاج الغنائى حاليًا ليس فى أفضل أحواله، لذا كنت أنتج أعمالى بنفسى، والآن لم تعد ثقافة «الألبوم» هى الرائجة، فضلًا عن أن الإنتاج أصبح مكلفًا جدًا.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل