المحتوى الرئيسى

زوجة أردوغان تطالب بحقوق الحيوان وتغفل مأساة اللاجئين والصحفيين

10/27 21:03

في الوقت الذي يكابد فيه الصحفيون الأتراك مأساة الاعتقال التعسفي، ويهرع اللاجئون السوريون إلى بلادهم هربًا من الاعتداءات التركية بحقهم، خرجت أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتدعو إلى ضرورة حماية "حقوق الحيوان" بل والمطالبة بتمرير قانون للحفاظ عليها، دون الاكتراث بحقوق المعتقلين خلف قضبان السجون التركية، أو المساهمة في تحسين أوضاع اللاجئين السوريين بالبلاد.

ففي الرابع من أكتوبر الجاري، نشرت زوجة أردوغان، سلسلة من التغريدات عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر" قالت فيها: "أتمنى أن تكون جميع الحيوانات في ملاجئها المحبوبة في أسرع وقت ممكن".

وكتبت في تغريدة أخرى: "آمل أن يقر مجلسنا قانونًا يريح كل الضمائر بإعطاء حقوق كاملة للحيوانات في العام التشريعي الجديد".

وتابعت: "لقد زرت مأوى Yedikule للحيوانات أمس.. أهنئ جميع المتطوعين في المأوى.. وأتمنى أن تزداد أعدادهم، وأدعو الجميع للتطوع".

وفي مايو 2018، أكدت منظمة العفو الدولية أن تركيا تحولت إلى "زنزانة" للصحفيين وأصبحت أكبر سجّاني العالم للصحفيين، حيث وصلت الأحكام الصادرة بحق بعضهم إلى السجن المؤبد، لا لشيء إلا لأنهم يقومون بعملهم.

وسلطت المنظمة الدولية، الضوء على أوضاع الصحفيين في تركيا والقمع الذي يتعرضون له برعاية الرئيس أردوغان، الذي يمارس القمع تجاه الصحفيين وسجن منهم العشرات بهدف تكميم الأفواه التي تنتقد سياساته الديكتاتورية الفاشلة داخليًا وخارجيًا.

ونقلت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، عن صحفيين أتراك تحدثوا عن مناخ الخوف، وإسكات الأصوات، الذي يلف المشهد الإعلامي في تركيا، وطالبوا بالإفراج عن أكثر من 120 صحفيًا ما زالوا مسجونين منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.

وفي أكتوبر 2019، قالت المنظمة في تقرير آخر، إن مئات الأشخاص احتُجزوا في تركيا بسبب تعليقهم على العملية العسكرية التي نفّذتها تركيا مؤخرًا في شمال شرق سوريا أو بسبب تغطية أخبار العملية، وهم يواجهون تُهمًا جنائية غير معقولة، في الوقت الذي تقمع فيه الحكومة الأصوات التي تنتقدها.

بينما في يوليو الماضي، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لتركيا، تشهد عودة عشرات السوريين اللاجئين في تركيا، بعد الإجراءات الاحترازية الحكومية لانتشار "كورونا"، وتتمثل في منع إجازة العيد التي اعتاد عليها السوريون، فضلًا عن قلة فرص العمل والجرائم والاعتداءات التي يرتكبها أتراك بحق اللاجئين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل