دموي وإرهابي.. هل يدفع حرس إيران بـ"الجنرال" للرئاسة؟

دموي وإرهابي.. هل يدفع حرس إيران بـ"الجنرال" للرئاسة؟

منذ 3 سنوات

دموي وإرهابي.. هل يدفع حرس إيران بـ"الجنرال" للرئاسة؟

يبدو أن الأخبار عن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف يتم تغطيتها بشكل إيجابي فقط حاليا من مواقع إخبارية مقربة للحرس الثوري. \nفالأخبار عن الجنرال محمد باقر قاليباف يتم تغطيتها بشكل إيجابي فقط حاليا من موقعي وكالتي"تسنيم" وفارس" المقربتين من مليشيا الحرس الثوري الإيراني.\nوبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية في تقرير عبر نسختها الفارسية، أن من ذلك هو إظهار قاليباف "كشخص فعل شيئا ما وسط المشاكل الاقتصادية الحالية لإيران". \nوأشار التقرير إلى أن وسائل الإعلام المقربة من مليشيا الحرس الثوري الإيراني، المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية، تسلط الضوء على ما تقول إنه دعم قاليباف للفقراء والشعب أكثر من رئيس البلاد الحالي حسن روحاني.\nوقد يشير هذا الأمر إلى أن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف يستعد لخوض انتخابات الرئاسة الإيرانية المزمع عقدها خلال الربع الثاني من العام المقبل.\nوتولي قاليباف الكثير من المناصب في إيران، حيث شغل منصب عمدة طهران السابق، وترشح لرئاسة البلاد لثلاث مرات، وكان قائدا بمليشيا الحرس الثوري الإيراني.\nليس من الواضح ما هي الأجندة التي يحملها رئيس البرلمان الإيراني للترشح إلى كرسي الرئاسة، لكن في بلد تسيطر فيه الحكومة على وسائل الإعلام عندما تكون هناك منافسة، فإن قرار وسائل الإعلام تسليط الضوء على شخص واحد دون آخر يحمل رسالة بالتأكيد، وفق التقرير.\nويرتبط اسم جنرال الحرس الثوري السابق محمد باقر قاليباف بقمع احتجاجات طلابية وشعبية اندلعت داخل بلاده بين أعوام 1999، و2003، و2009.\nولعب عمدة طهران السابق دورا رئيسيا في فض دموي لتجمعات معارضة لنتائج فوز الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية قبل 10 سنوات.\nوأوردت الصحيفة البريطانية أن وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري تظهر أخبار قاليباف كأنه يسعى للاستماع إلى الناس في أنحاء مختلفة من إيران وحل مشاكلهم.\nووفق التقرير " فيبقى أن نرى ما إذا كان سيحاول قاليباف المتحدر من أصل كردي الترشح لانتخابات الرئاسة الإيرانية مرة أخرى وفرص نجاحه في الحصول على منصب أعلى مسؤول تنفيذي بالبلاد".\nوقبل حوالي شهر، انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني قاليباف لزيارته مستشفى والتحدث عن قرب مع مرضى فيروس كورونا (كوفيد -19) ما أدي لإلغاء اجتماع رفيع.\nويرى روحاني في رحلات قاليباف الأخيرة إلى أنحاء متفرقة من إيران نوعا من خداع الجماهير بهدف تعزيز موقعه بين الشعب وإظهار قدرته على التعامل مع الأزمات، حسب التقرير.\nيشار إلى أن الساحة السياسية الإيرانية عادة ما تشهد سجالات بين المنتمين إلى جناحي الإصلاحيين والأصوليين في إطار المنافسة على مراكز السلطة التي يقبع على قمتها المرشد علي خامنئي.\nومن شأن وصول رجل ذو خلفية عسكرية كما يخطط الحرس الثوري إلى منصب الرئاسة الإيرانية، أن يزيد من عدائية إيران تجاه جيرانها وأيضا القوى الغربية.\nجميع الحقوق محفوظة مؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات © 2020

الخبر من المصدر