سخرية من السادات وصولا إلى النبي محمد.. أبرز المعلومات عن شارلي إيبدو

اعتادت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية على نشر رسومات كاريكتورية مسيئة سياسيا ودينيا بشكل دائم تقول إنها ساخرة، وخاصة للدين الإسلامي، استفزازا لمشاعر المسلمين، حيث نشرت المجلة أكثر من مرة رسومات تحمل معنى مسيئا للرسول محمد.

كما نشرت أيضا رسومات مسيئة للمسيح والعذراء، ولم تكتف بذلك، بل أصدرت رسومات مسيئة لله عز وجل، مما عرضها لهجوم وتهديدات بشكل دائم، وتجددت أزمة المجلة مع ذبح معلم فرنسي قبل أيام على يد شيشاني. 

- هي مجلة أسبوعية فرنسية ساخرة، تأسست، عام 1970، لتحل محل جريدة "هارا كيري" الأسبوعية، وهي من نشر نفس فريق العمل، ومقرها باريس بفرنسا. وكان قد تم حظر نشرها في 1981 وعادت مرة أخرى في 1992.

- ويمارس صحفيوها الصحافة الاستقصائية إلى جانب المواد الهزلية، عن طريق نشر تقارير في بعض المجالات كالدين، الإسلام السياسي، الثقافة، وغيرها من المجالات.

- تصدر الصحيفة كل أسبوع، وأحيانا تنشر بعض الطبعات الخاصة على فترات متباعدة، وتعرف هذه المجلة بأسلوبها الحاد، واستفزازها الدائم لمشاعر المسلمين في أكثر من مناسبة.

- لم تكن حادثة الرسومات المسئية للرسول هي الأولى من نوعها، فمنذ تأسيسها تتعمد هذه المجلة نشر رسومات مسيئة سياسيا، كما تتعمد المجلة نشر رسومات ساخرة مسيئة لكل الديانات.

- نشرت المجلة في نوفمبر 1977 رسوما ساخرة تسيئ للرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد زيارته إلى إسرائيل وبداية مسار السلام بين البلدين.

- في عام 2006، نشرت المجلة رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد في صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية. كما نشرت رسما كاريكاتوريا مسيئة للرسول أيضا في نوفمبر 2011. كما أعادت المجلة نشر الرسومات المسيئة الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم في سبتمبر هذا العام.

- تعرضت المجلة لأكثر من هجوم وتهديدات عدة، فقد تم أضرمت النار في مقر هيئة تحريرها من قبل، واخترق موقعها الإلكتروني في 2011.

- كما تعرضت المجلة لهجوم سابق في يناير 2015، جراء نشرها هذه الرسومات الكاريكاتورية، حيث اقتحم الملثمون سعيد وشريف كواشي مقر المجلة مما تسبب في مقتل 12 شخصا وإصابة 11 جراء إطلاق النار، من بينهم بعض أشهر رسامي شارل إيبدو.

- أعادت المجلة نشر الرسوم المسيئة مرة أخرى متحدية المهاجمين، وأرادت توزيع مليون نسخة من هذا العدد للحصول على مبالغ كافية لدعم استمرارية المجلة.