المحتوى الرئيسى

عودة الحياة للمقاهي في العراق رغم زيادة كورونا.. وفرحة عارمة بـ الشيشة

10/26 21:23

بدأت المقاهي والمطاعم في بغداد، في استقبال الزوار والزبائن، في الوقت الذي تسجل فيه البلاد آلاف الإصابات الجديدة يوميا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). 

تأتي عودة الحياة للمقاهي والمطاعم في العراق، كمحاولة لاقتناص إحساس بأن العراقيين يعيشون حياة طبيعية بعد أشهر حرمتهم فيها جائحة كورونا من التجمعات العامة، بحسب شبكة "سكاي نيوز".

وقال زين محمد، وهو صاحب أحد المطاعم في العراق، إن الناس في البداية كانوا خائفين، لكنهم أصبحوا أقل خوفا من الذهاب إلى المطاعم، ومن حضور المناسبات الاجتماعية بالرغم من أن إصابات كورونا "تزيد ولا تقل".

 وأضاف "محمد"، لوكالة "رويترز" البريطانية، أن الناس ملتزمون باستخدام الكمامات وأدوات التعقيم.

وأوضح: "بالبداية الناس كانت متخوفة.. حاليا قل خوف الناس أنها تيجي للمطاعم تشوف الأُمسيات رغم أن كورونا أعدادها تزداد ماتقل.. بس الناس نوعا ما تمشي حسب الإرشادات الصحية وتحاول ترجع لحياتها.. ما معقولة الحياة تبقى متوقفة لهاي المدة الطويلة".

ويقول الزبائن، ومن بينهم ليان فادي، إنهم يشعرون بالإثارة بعد أن أصبح بإمكانهم العودة إلى الحياة الطبيعية والتواصل الاجتماعي وفقا لـ"رويترز".

وقالت "ليان"، وهي تستمتع بتدخين "الشيشة"، مع أصدقائها، إن عجلة الحياة عاودت الدوران، بعد أن توقفت لزمن طويل.

وأضافت أن عودة هذه الأنشطه رجعت الحياة لبغداد بعد الانقطاع الطويل من توقف كل شئ، مؤكدة أن العراقيين يحبون الروابط الاجتماعية و"الوناسة"، وشددت على فرحتها العارمة بأن الحياة "بدأت ترجع لبغداد".

وأعرب زبون آخر في نفس المطعم عن سعادة ممزوجة بالأمل في انتهاء الجائحة.

وسمحت السلطات العراقية بإعادة فتح المطاعم والفنادق في العاصمة العراقية، ولكن بشروط معينة منذ منتصف سبتمبر، إذ يتعين عليهم الالتزام بقواعد الصحة العامة والتباعد الاجتماعي.

وفي المقابل قالت مواطنة عراقية أخرى، تدعى زينت محمد، إن لها موقفا آخر يتمثل في ضرورة التعايش مع الوضع وملازمة الكمامة وأدوات التعقيم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل