35 درجة تظلم دخلوا سلمى "إعلام القاهرة": لو زمايلي عرفوني هتعامل عادي

"سلمى حاتم" أمام كلية الإعلام جامعة القاهرة

"35 درجة كاملة".. فازت بها سلمى حاتم، طالبة الثانوية العامة، بعد تقديمها "تظلم" على درجاتها في مادة اللغة العربية، قادتها للالتحاق بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، لتحقق حلما راودها منذ الصغر.

سعادة وفخر شعرت بهما طالبة الثانوية العامة، بعد حصولها على الـ35 درجة" التي ساعدتها على تحقيق حلمها: "كان نفسي أدخل كلية الإعلام، وكنت بحلم بيها، ومبسوطة إني وصلت لها بسبب حاجة فارقة في حياتي، أنا فخورة جدا بموضوع الـ35 درجة واللي حصل كله". قالت سلمى.

مجموع الدرجات الكبير الذي حصلت عليه سلمى، جعلها محط اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما علقت عليه لـ"الوطن" قائلة: "كان باين في وقتها إنها أزمة، بس بعدين اتضح إنها خير كبير ليا، ومبسوطة إني مريت بتجربة واختبار زي ده".

تقول سلمى، في أول أيام دراستها بالعام الدراسي الجديد، في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إنّ التجربة التي مرّت بها ساعدتها على الالتحاق بالكلية التي تحلم بها: "مش هعتبرها حاجة حصلت ومرت وخلصت، هفضل فكراها طول الوقت، عشان أقول لنفسي إني أقدر أحقق كل حاجة عاوزاها بعد كده".

لم يلحظ أحد من زملائها أنّها "سلمى"، التي كانت حديث مواقع التواصل خلال الشهور الماضية، وربما مع مرور الوقت سيعرفونها: "لو الناس عرفتني هتعامل عادي ومفيش حاجة هتتغير، أنا شخصية اجتماعية وهبقى حابة إن الناس تعرفني وهتعامل بلطف، لكن أنا عاوزه أسيب بصمة في اللي حواليا".

في أول يوم بالعام الدراسي الجديد، كانت "سلمى" في حالة استغراب، حياة جديدة ومكان مختلف لم تجربه من قبل: "كنت مستغربة لأن الجامعة والكلية عالم تاني، لكن بداية جديدة وحاجة مختلفة، كنت مبسوطة بالكلية رغم إن الدنيا زحمة، بس مبسوطة والموضوع خفيف على قلبي".

مرض نادر، كان أقوى من تألقه، تملك من جسده، ونال من قوة عضلاته، حتى جعله يبعد عن كرة القدم، ويخوض رحلة علاج طويلة لم تنتهِ إلى الآن، ولكنه لم يغب عن قلوب محبيه

حذرت شركة جوجل، خلال شهر أكتوبر الجاري، من 261 تطبيقا خطيرًا يمكنه التجسس على هاتفك، أزالة الشركة 243 منها، وتخضع باقي التطبيقات للتحقيق، الأمر الذي يهدد خصوصية

يجمع قطع البلاستيك الممزقة والقديمة، ويصنع منها شكلاً جديداً، بينما يقوم بإصلاح عيوب الأطباق والشباشب البلاستيكية