مصلحة الضرائب تنظم ندوة حول تأثير الإعلام ودوره في المجتمع الضريبي

مصلحة الضرائب تنظم ندوة حول تأثير الإعلام ودوره في المجتمع الضريبي

منذ 3 سنوات

مصلحة الضرائب تنظم ندوة حول تأثير الإعلام ودوره في المجتمع الضريبي

نظمت مصلحة الضرائب المصرية ندوة بعنوان تأثير الإعلام ودوره في المجتمع الضريبي، بمقر مركز كبار الممولين التابع للمصلحة تحت رعاية رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية وبحضور كل من المهندس / ياسر تيمور مستشار وزير المالية لتطوير الضرائب، ومصطفى الحوام رئيس القطاع التنفيذي، وصلاح يوسف رئيس قطاع البحوث الضريبية، ومحمد عبد الصمد، القائم بأعمال رئيس قطاع التدريب، ومحمد ماهر شحاتة مستشار رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وسعيد فؤاد مستشار رئيس مصلحة الضرائب المصرية، والدكتور السيد محمود صقر رئيس الإدارة المركزية لشؤن مكتب رئيس المصلحة، وعدد من قيادات المصلحة.\nوقال، رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن تنظيم هذه الندوة يأتي إيمانا من وزارة المالية والمصلحة بدور الإعلام في بناء المجتمع، ونشر الوعي الضريبي، وتجسيد الأبعاد الوطنية للضريبة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ما يستوجب معه وجود إعلام داعم لهذه القضية، لافتا إلى اهتمام وتقدير وزير المالية لدور الإعلام المتميز في إلقاء الضوء على الموضوعات الضريبية المختلفة.\nوأكد الدور الهام الذي يقوم به الإعلام داخل كل مجتمع، حيث تعدّ وسائل الإعلام مصدرا مهما من مصادر التوعية وبناء الفكر المجتمعي، وهي ذات تأثير كبير في عمليّة تكوين الرأي الجماهيري، إلى جانب التأثير في تكوين اهتماماتهم وتوجهاتهم.\nوفي بداية الندوة تم عرض فيديو يتناول محاور تطوير مصلحة الضرائب المصرية.\nو استهل الدكتور / عمرو الليثي كلمته التى ألقاها خلال الندوة ، بتوجيه الشكر إلى وزير المالية لتقديره لأهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في نشر الوعي الضريبي، وأيضا إلى رئيس مصلحة الضرائب المصرية ، وإلى قياداتها ، على تنظيم هذه الندوة موضحًا أن دور الإعلام وتأثيره فى المجتمع الضريبي يعد موضوعا شائكا لأنه الإعلام منوط به أشياء كثيرة ، ويتحمل الإعلام مسئوليات كثيرة مثل الذوق العام ، وعند الحديث عن الضرائب لا نستطيع إنكار الدور المهم والرائع الذي تلعبه مصلحة الضرائب المصرية في دعم الاقتصاد المصري، وينصب ويؤثر في تعظيم إيرادات الدولة، وقديمًا كان هناك انطباعات سلبية ما خلق حالة من اللامبلاة عند المتلقي، وتساؤله دوما أين تذهب أموال الضرائب، ولماذا أدفع ضرائب، والإعلام روج لهذا ، من خلال المسلسلات وغيرها، بالرغم من أن هذا كان يرتبط بالجزاء والعقاب فى النهاية ، وبالتالى أصبح لدينا ثقافة كيف نتهرب من الضرائب ، وساعد في ذلك وجود حالة من عدم الشفافية وعدم وضوح الرؤية حول أين تذهب أموال دافعى الضرائب.\nولفت إلى أنه مع مرور الوقت، ومع الدور الهام الذى تلعبه المصلحة ومع الشفافية فى توضيح أين تذهب أموال دافعى الضرائب أصبح المواطن على ثقة بأن هذه الأموال تذهب لموازنة الدولة لتنفيذ المشروعات المختلفة من طرق وكبارى ومستشفيات وبنية تحتية غيرها من المشروعات التى تنعكس على حال المواطن.\nوأكد ضرورة نشر الثقافة الضريبية من خلال تخصيص فقرة ثابتة في جميع برامج التوك شو تتناول الضرائب ودورها فى تعظيم إيرادت الدولة، ودور الدراما في التأثير وتحقيق الوعى وكذلك تحسين الصورة الذهمية عن مأمور الضرائب، داعيًا إلى ضرورة تواصل مصلحة الضرائب المصرية مع كتاب الدراما، ومطالبًا بأن تكون مادة الثقافة الضريبية مادة رئييسية في كافة المناهج الدراسية ووعد بأن يتم استضافة مأمور ضرائب فى حلقة من برنامج واحد من الناس لإلقاء الضوء على حياة مأمور الضرائب وإبراز الدور الذي يقوم به.\nوأضاف أن السوشيال ميديا أصبح لها تأثير كبير ودو لايقل أهمية عن وسائل الإعلام التقليدية، موضحًا ضرورة عدم إغفال الشباب كشريحة يجب تقديم الوعى الضريبي لها.\nوطرح الليثى فكرة أن يتحول الرقم إلى إنجاز من خلال توضيح أن حصيلة الضرائب هذا العام وجهت إلى هذه المشروعات، ويتم تصوير المشروعات، وهذا سيكون أكبر رد على أي تشكيك في أين تذهب أموال الضرائب.\nوفى ذات السياق أكد محمد ماهر مستشار رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن هناك توجيهات من وزير المالية بإعداد كتيب يتناول أوجه إنفاق الحصيلة الضريبية، مشيرا إلى قرب صدور هذا الكتيب، لافتا إلى إلى أنه لولا هذا التطوير وتقديم الإقرارات عبر البوابة الإلكترونية للمصلحة أثناء ظروف جائحة الكورونا كان المشهد اختلف كثيرا، موضحًا أن السبق بخطوة فى الميكنة والذى قامت به المصلحة كان له أثر كبير ، خاصة مع تكاتف الممولين ومكاتب المحاسبة ، وكافة المجتمع الضريبى لتجاوز هذه الجائحة، حيث أنه إذا لم يتمكن الممول من تقديم الإقرار أثتاء فترة جائحة كورونا ، كان سيتسبب ذلك فى تراجع كبير للحصيلة الضريبية ، مؤكدًا استمرار مصلحة الضرائب المصرية فى التطوير ، والذى ينعكس على المصلحة والممولين والمحاسبين وجميع المتعاملين مع مصلحة الضرائب.\nوقال محمد عبد الصمد، القائم بأعمال رئيس قطاع التدريب، إنه من منطلق رؤية قطاع التدريب، بأن الإعلام له دور فعال في تطوير المجتمع الضريبي وحيث أن من أهم وسائل نشر الوعي الضريبي عقد اللقاءات والندوات مع كافة قطاعات المجتمع، وتماشيًا مع سياسية الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو التحول الرقمي، والشمول المالي الأمر الذي تبنته وزارة المالية تحت رعاية الدكتور محمد معيط وزير المالية، في كافة مصالحها وكافة قطاعات المصلحة وتنفيذًا لذلك التوجه فقد صدر قرار وزير المالية بإلزام الأشخاص الاعتبارية بتقديم الإقرار الضريبي إلكترونيًا، ثم أتبعه هذا العام بصدور القرار (296 ) بإلزام الشخص الطبيعى بتقديم إقراره الضريبى إلكترونيًا.\nهذا بالإضافة إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية، والتحصيل الإلكتروني وغيرها من محاور تتعلق بالتحول الرقمي ما استوجب على قطاع التدريب التحرك بخطى سريعة نحو توعية المجتمع الضريبي، وخاصة فيما يتعلق بالإقرار الإلكترونى ما أسفر عنه في العام الماضي عقد العديد من الندوات بالتعاون مع كافة قطاعات المجتمع من جامعات وغرف تجارية، وغيرها ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس المصلحة بتكليف قطاع التدريب وبالتعاون مع قطاعات المصلحة لنشر الوعى الضريبى بالإقرار المميكن للشخص الطبيعي، مشيرًا إلى أنه من المخطط تنظيم أكثر من 300 ندوة خلال شهر نوفمبر للتوعية بالإقرار الضريبى المميكن .\nوقال مصطفى الحوام رئيس القطاع التنفيذي، إن عقد هذه الندوة يعكس إيمان المصلحة بأهمية الإعلام وتأثيره في تكوين وعى المجتمع الضريبى ، مشيرًا إلى أنه فى ظل التطور المتنامى فى وسائل الإتصال والتواصل ، يبرز دور وأهمية الإعلام فى كافة وسائله فى تعريف الجمهور بالقضايا الوطنية التى تهم المجتمع ، لما له من دور فى مخاطبة الأفراد على كافة مستوياتهم والتأثير عليهم فى تكوين وعى بتلك القضايا والتأثير فى الرأى العام بشكل كبير .\nوأكد أنه في مجال الإعلام الضريبي، يساهم الإعلام بدور متنام وتطور في تشكيل الوعي من خلال تعريف الجمهور بماهية الضريبة وأهميتها ودور إيراداتها في الموزانة العامة للدولة، عن طريق نشر القوانين الضريبية، وتطبيقاتها ليكون الفرد على بينة من موقفه الضريبي، ويسهل عليه معرفة إجراءاتها وكيفية حسابها في ظل التغيرات التشريعية والتطوير في المنظومة الضريبية الذي يعد الفرد شريك فيها وليس ممولًا لها، ويعد الوعي المجتمعي في شتى المجالات ضرورة أساسية لتطوير المجتمعات، مختتمًا كلمته بتثمين دور الإعلام في توضيح المفاهيم والأمور التي قد تلتبس على المواطن وتعريفه بحقوقه والتزاماته متمنيًا استمرار دور الإعلام في دعم الاقتصاد الوطني.\nوفي ختام الندوة، تم تكريم الإعلامي عمرو الليثى بإهدائه درع مصلحة الضرائب المصرية.

الخبر من المصدر