المحتوى الرئيسى

"جمعية خيرية" تطلق مبادرة لزراعة 2.5 مليون نخلة: عائدها سيذهب للفقراء

10/26 09:34

مليونين ونصف نخلة صدقة جارية للمتبرعين

عمل خيري من نوع خاص لا يتوقف ثوابه إلى الأبد، قامت به إحدى الجمعيات الخيرية في مدينة نجح حمادي بمحافظة قنا، إذ استلمت قطعة كبيرة من الدولة المصرية، مساحتها 150 فدان، لزراعتها جميعاً بالنخل ويحاولون حاليا زراعة 2 مليون ونصف مليون "نخلة"، وذلك من خلال جمع تبرعات الزراعة من أشخاص في المحافظة بسهم قيمته 500 جنيه، وسيتم صرف ناتج محصول النخل كل عام على الفقراء والأيتام.

محمود فراج، عضو مجلس إدارة بالجمعية، يحكي أنهم استلموا الأرض منذ عام، والزراعة تتم بشكل دوري حيث الحصول على التبرعات، والفكرة كان سببها الأساسي هو زيادة عدد المحتاجين، مما دفعهم إلى التفكير في طريقة للحصول على الأموال، وفي الوقت نفسه سيحصل المتبرعين على ثواب طوال مدة حياة النخلة: "الموضوع بدأ لما عدد المحتاجين زاد واللي بنعمله دا اسمه وقف النخل، ودا احتذاء بالرسول صلى الله عليه وسلم، والمتبرع هيفضل ياخد ثواب مدى الحياة طول ما النخلة اللي اتبرع بفلوس زراعتها موجودة".

بحسب "فراج" فإن الدولة تبرعت لهم بالأرض وكانت صالحة للزراعة، مشيراً إلى أن موقعها في سيناء، مضيفاً أن جهود الدولة ساعدتهم كثيراً في التيسير على المواطنين، كما تهدف الجمعية إلى إحياء مفهوم الصدقة الجارية التي يصل إليها ثواب الإنسان بعد وفاته دون انقطاع: "احنا كمان بنحاول نوفر اكتفاء ذاتي للجمعيات التانية، لأنهم أحد أدوات الإنتاج والتنمية، وكمان بنحاول نوفر فرص عمل للشباب مش بس بنكفي احتياجاتهم، دا دورنا واحنا بنعمل اللي علينا".

لاقت الجمعية إقبالاً كثيفاً من الأشخاص على التبرع، ووضعت سعر 500 جنيه للسهم، خاصة أن الجمعية أقرت أنها ستوفر بديلاً للنخل اذا مات أو حدث أي شيئاً له في خلال 3 سنوات: "لو النخلة حصلها حاجة إحنا هنزرع مكانها عشان تستمر الصدقة طول الحياة، وفي ناس كتير اتبرعت".

مرض نادر، كان أقوى من تألقه، تملك من جسده، ونال من قوة عضلاته، حتى جعله يبعد عن كرة القدم، ويخوض رحلة علاج طويلة لم تنتهِ إلى الآن، ولكنه لم يغب عن قلوب محبيه

حذرت شركة جوجل، خلال شهر أكتوبر الجاري، من 261 تطبيقا خطيرًا يمكنه التجسس على هاتفك، أزالة الشركة 243 منها، وتخضع باقي التطبيقات للتحقيق، الأمر الذي يهدد خصوصية

يجمع قطع البلاستيك الممزقة والقديمة، ويصنع منها شكلاً جديداً، بينما يقوم بإصلاح عيوب الأطباق والشباشب البلاستيكية

نرصد لكم خلال التقرير التالي، حكاية معركة كادت أن تجعل فرنسا دولة إسلامية، بحسب ما ذكره الدكتور أيمن فؤاد، استاذ التاريخ الأسلامي جامعة الأزهر، خلال حديثه للوطن

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل