المحتوى الرئيسى

مشهد سمية الخشاب بـ"حين ميسرة" يتكرر في الخانكة: اغتصاب جماعي مقابل حشيش واستروكس

10/25 21:16

استقلت "توك توك" بعد انتهاء عملها، متوجهة للقاء حبيبها في منطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، لتفاجأ في وسط الطريق بعملية خطف تحت تهديد السلاح، حيث اقتادها المختطفون إلى منطقة زراعية، فيما فر صاحب التوك توك هاربا بعد تهديد الخاطفين له بالقتل.

تفاصيل قد تعتقد للوهلة الأولى أنها ضمن مشاهد فيلم سينمائي، لكنه حدث بالفعل على أرض الواقع، قصة حب دفعت ثمنها المجني عليها، بعدما قرر حبيبها تركها لأصدقائه المدمنين، ليتناوبوا اغتصابها في حفلة جنس جماعي مقابل حصوله على مواد مخدرة. 

مشهد اغتصاب سمية الخشاب في "حين ميسرة" يتكرر بالخانكة

الجريمة الأخيرة جاءت لتؤكد أن الكثير من المشاهد السينمائية تتكرر على أرض الواقع، وربما تكون أقوى وأكثرة قسوة مما سجلته كاميرات الأفلام.

وعقب 13 عاما من مشهد اغتصاب الفنانة سمية الخشاب، في فيلم "حين ميسرة" بعدما سلمها صديقها لأصدقائه مقابل الحصول على "هيروين"، عاد المشهد ليتكرر في الواقع بالخانكة، مع "هـ.ج" 26 عاما، بعدما سلمها حبيبها الذي أمنته على نفسها وعلى مشاعرها لأصدقائه، مقابل الحصول على مخدرات منهما. 

تأخر سن الزواج على حد قول المجني عليها، والهروب من نظرات مجتمعها الريفي، كان سببًا للتعلق بشخص تعرفت عليه عن قبيل الصدفة، داخل إحدى وسائل المواصلات، ليقرر مهاتفتها ووعدها بالزواج. 

اهتمام واسع، ومكالمات هاتفية بالساعات، وكلام معسول، تحول لمقابلات تضمنت عناقها بل تجريدها من ملابسها، وسط استسلام تام من الفتاة التي أمنته على نفسها، ووجدت ما ظلت تحُلم به، حتى قرر المتهم اللعب معها "بالظهور والاختفاء" ليتأكد من تعلقها به، حتى بعدما علمت بضيق ظروفه المادية، وإدمانه للمواد المُخدرة. 

تعلق الفتاة بالشاب جعلها تتغاضى عن كل حدث معها، لتكرر إعطاءه الأموال وشراء هاتف له حتى استنزف أموالها وطاقتها، ليعود مجددًا بالضغط عليها لمقابلته قبل أن ينفذ مكيدته ويسلمها لأصدقائه مقابل حشيش وستروكس بـ 500 جنيه.

حفلة جنس جماعي مقابل حشيش وستروكس

مكالمة تضمنت بعض العتاب في محاولة الاتفاق معها على موعد لتنفيذ مكيدته التي صنعها لها، تحت تأثير شهوته، ففي الموعد المتفق عليه وفي المكان المحدد وسط الزراعات تفاجأت بحبيبها، ومعه 3 من أصدقائه، حاولت الهرب، فأمسكها أحدهم: "رايحة فين.. دا أنتي مدفوع فيكي بـ500 جنيه حشيش واستروكس"، قيدوها وجردوها من ملابسها وتناوبوا اغتصابها، بينما تولى حبيها تصويرها بكاميرا الهاتف المحمول الذي اشترته له.

الفتاة لم تستسلم وسارعت بإبلاغ الشرطة برواية مزعومة عن تعرضها للخطف والاعتداء الجنسي، لكن تبين من خلال التحريات أنها ترتبط بعلاقة مع عاطل له معلومات جنائية، وأنه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع 3 أشخاص جميعهم مقيمون بدائرة المركز.

وتمكنت المباحث من ضبط المتهمين وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقيامهم بالتعدي على المجني عليها كرها عنها تحت تهديد سلاح أبيض، واستولوا على هاتفها المحمول وبإرشادهم جرى ضبط قطعتي سلاح أبيض (مطواة) المستخدمتان في ارتكاب الواقعة.

وأقرت المجني عليها في التحقيقات بأنها لم تكن تعلم أن حبيبها خائن واتفق مع أصدقائه على خطفها واغتصابها، حيث فوجئت بأنه أحضر لها مجموعة من المدمنين من أصدقائه، وعملوا عليها حفلة اغتصاب جماعي تحت تهديد السلاح.

وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بارتكاب الواقعة وقال المتهم الرئيسي إنه كان على اتصال بالمجني عليها قبل الحادث، وتعرف منها على خط سيرها وانتظرها بصحبة أصدقائه في منتصف الطريق بالقرب من مطب صناعي.

التقرير الطبي: تهتك شديد نتيجة الاغتصاب

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل