أول لقاء لصحيفة سودانية مع مسؤول إسرائيلي: التطبيع يحقق رفاهية الشعوب

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن اتفاق تطبيع العلاقات بين السودان سيساهم في تقوية العلاقات في شتى المجالات، واصفا إياه، في تصريحات لصحيفة "السوداني"، كأول لقاء لمسؤول إسرائيلي مع الصحف السودانية، بـ"التاريخي".

ولفت إلى أن الاتفاق جاء بعد اتفاق الإمارات والبحرين، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفا: "نحن حاليا تحت المظلة الأمريكية نبني تحالفا جديدا، وأتوقع أن تنضم له دول أخرى في الإقليم".

وقال الوزير: "نتوقّع أن يزور وفد سوداني تل أبيب في أقرب وقتٍ ممكنٍ، ونتوقّع أيضاً أن يكون هناك وفد إسرائيلي في الخرطوم، وسبيحث الوفدان التكامل والمشاريع المُشتركة في الاقتصاد والعلاقات الثنائية بين البلدين في الفترة القادمة". واعتبر الوزير الإسرائيلي أن الدول التي اختارت السلام مع بلاده اختارت رفاهية شعوبها، على حد زعمه.

وكشف "كوهين" أن المناقشة الفعلية بشكل مباشر بين "الخرطوم وإسرائيل" بدأت بعد لقاء رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في "عنتيبي"، وتبعتهُ سلسلة من اللقاءات بين وفدي الدولتين تحت رعاية أمريكية.وتابع: "استطاعت الدولتان الوصول لمجمل التفاهُمات، وأنا متأكد أن هذا سيساهم في تطوير ونهضة السودان".

وقال الوزير الإسرائيلي: "هذا عهد جديد للشعبين السوداني والإسرائيلي، وأؤكد أن هذا الاتفاق سيحقق الاستقرار للشعبين".

من جانب آخر، أعلن حزب البعث السودانى، مساء أمس الأول، "سحب تأييده للسلطة الانتقالية، على خلفية الإعلان الثلاثي بإنهاء حالة العداء بين الخرطوم وتل أبيب".