المحتوى الرئيسى

كيف بدأت موضة الفساتين المفتوحة؟: للمنتجات الفرنسية دور - المصري لايت

10/25 16:54

لليوم الثالث على التوالي، ما زال اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالات نجمات الوسط الفني حاضرًا، خلال ظهورهن على السجادة الحمراء ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، والذي ينتهي في 31 أكتوبر الجاري.

وجاءت ردود أفعال الجمهور على إطلالات النجمات متباينة، ما بين الاحتفاء والتهكم، إلى جانب الهجوم الذي نال من عدد منهن، بسبب الأزياء التي اعتبرها البعض «مفتوحة وغريبة في تصميمها»، بما لا يتوافق مع العادات الاجتماعية حسب تبريرهم.

تسابق الفنانات على ارتداء الفساتين المكشوفة، والتفنن في الظهور بشكل أغرب، دفع البعض للتساؤل عن كيفية نشوء هذه الموضة، ومصدرها، وسبب وصولها محليًا، وهو ما جاء جوابه بين سطور كتاب «تصميم الأزياء وتصنيع الملابس».

تعود بدايات موضة الملابس المكشوفة إلى الثورة الصناعية، والتي كان لها أثر كبير في تطوير الأزياء خلال القرن الـ 19، وهو ما يعود إلى زيادة الإنتاج وانخفاض أسعار الأقمشة، وتشابه التصميمات، واختراع آلة الخياطة، وظهور مصممين للأزياء، إلى جانب ظهور الصبغة الصناعية للمنسوجات ومجلات الموضة.

ومن واقع عودة المصممين الفرنسيين، عقب ثورتهم المنتهية في عام 1799، إلى التصميمات البسيطة والأقمشة الراقية، ظهر طراز الأمبير بعد اختفاء الجيبون والمشدات، وظهر زي ملتصق بالجسم بفتحة صدر واسعة، على أن يكون الخصر عاليًا بحيث بحيث يلتصق تحت الصدر.

وحسب المذكور، كانت هذه الملابس لا تناسب الخروج بسبب ألوانها الفاتحة، لترتدي المرأة عليه معطفًا طويلًا له حرملة.

وتميزت الفترة التالية لهذه المرحلة، حتى القرن الحالي، بكثرة التصميمات وتنوعها، بين وسع التنورة المفتوحة من الأمام ومرفوعة من الخلف بالفيونكات، و«ظهر الطقم في ملابس السيدات حيث كانت التنورة ضيقة الخصر وواسعة عند الذيل، فظهر الإنتاج بسرعة واختفى معها مميزات كل سيدة التي تميزت بها من قبل».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل