المحتوى الرئيسى

صحيفة أمريكية: أردوغان يستغل اللاجئين السوريين لابتزاز أوروبا

10/25 16:04

أكدت مجلة "مودرن دبلوماسي" الأمريكية، أنه منذ بداية الصراع في سوريا، كانت قضية اللاجئين السوريين والنازحين داخليًا موضوع مقالات وتقارير لا حصر لها مع منظمات إنسانية دولية ودول معنية بالصراع السوري تنقل المسئولية عن محنة المهاجرين.

والمثال الأكثر شهرة على المعاناة الإنسانية ضد الألعاب السياسية هو مخيم الركبان للاجئين الواقع في شرق سوريا داخل منطقة 55 كم حول قاعدة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة ووكلائها.

وبحسب المعلومات الرسمية، يعيش أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في المخيم حاليًا، وهذا عدد ضخم يمكن مقارنته بعدد سكان بلدة صغيرة.

وأدركت الحكومة السورية، محنة الناس في الركبان، وحثت واشنطن مرارًا وتكرارًا على فتح ممر إنساني حتى يتمكن الجميع من العودة بأمان إلى ديارهم.

ومع ذلك، فقد تجاهل الجانب الأمريكي كل هذه المقترحات، كما ترفض الولايات المتحدة تزويد المخيم بمواد الإسعافات الأولية.

وأشارت المجلة إلى أنه في نفس الوقت، المشكلة ليست فقط مخيمات اللاجئين، فسوريا في حالة حرب منذ عقد، وعانى اقتصاد البلاد بشكل كبير خلال هذه الفترة، علاوة على ذلك، فإن وباء الفيروس التاجي العالمي لم يسلم من سوريا واستنزف الاقتصاد الضعيف بالفعل أكثر.

ومع ذلك، فإن محاولات دمشق لإعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي بعد الحرب قد قوضتها حزم متعددة من العقوبات الشديدة التي فرضتها الولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، يواصل مراقبو حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية في الولايات المتحدة البكاء على بؤس المواطنين السوريين.

وأكدت المجلة أن الوضع نفسه متكرر في اللاجئين المقيمين في تركيا، حيث تستخدم أنقرة المواطنين السوريين كأداة ضغط ضد الدول الأوروبية في سعيها وراء المنافع السياسية لفترة طويلة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل