لجان أسيوط تفتح أبوابها لليوم الثاني وتوافد ملحوظ للمسنين والسيدات

فتحت اللجان الانتخابية بمحافظة أسيوط أبوابها لليوم الثانى على التوالى من انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠ وقد شهدت معظم اللجان توافدا ملحوظا من الناخبين.

حيث شهدت بعض لجان محافظة أسيوط اصطفاف المواطنين أمام مقرات اللجان مع ظهور واضح للمرأة وكبار السن الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم مع بداية ماراثون الانتخابات في يومه الثاني.

وقال المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بأسيوط إن جميع اللجان بمحافظة أسيوط فتحت أبوابها لليوم الثانى أمام الناخبين منذ الساعات الأولى وتم رصد تأخر فتح ٧ لجان بمدينة أسيوط ومركز صدفا وساحل سليم ومركز أسيوط والغنايم بسبب تأخر القضاة.

وكشف المهندس ياسر عمر إنه تم تجهيز غرفتي عمليات مركزية بالمحافظة وغرف عمليات فرعية بجميع المراكز والوحدات الحزبية لمتابعة انتخابات مجلس النواب على مستوى المحافظة ومتابعة العملية الانتخابية منذ فتح اللجان وعلى مدار اليومين من خلال الوحدات الحزبية الموزعة على مستوى مراكز وقرى ونجوع المحافظة لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه المواطنين أثناء عملية الاقتراع.

في نفس الوقت قامت مديرية أمن أسيوط بفرض طوقًا أمنيًا في محيط اللجان وبدء تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا مع التأكيد على الناخبين بعد الدخول بدون ارتداء كمامات فيما قامت حملات تطهير لمقرات اللجان لضمان سلامة الناخبين.

الجدير بالذكر أن عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت في انتخابات مجلس النواب والمقيدين بجداول الناخبين بمحافظة أسيوط يبلغ 2 مليون و677 ألف و955 ناخبا سيدلون بأصواتهم في 497 مركز انتخابي يضم 914 لجنة فرعية بكافة أنحاء المحافظة موزعة على 13 مركز إداري وحي بالإضافة الى مدينة أسيوط الجديدة مؤكدا على الانتهاء من تجهيز مقر اللجنة العامة للانتخابات بمدينة أسيوط تحت إشراف قضائي كامل.

وانطلقت صباح أمس السبت، المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، ومن المقرر أن تستمر عمليات التصويت حتى التاسعة مساء، وتشهد اللجان الانتخابية إجراءات احترازية مشددة للوقاية من كورونا حيث تم تعقيم اللجان قبل وبعد انتهاء التصويت أمس، كما التزم أطراف العملية الانتخابية بارتداء كمامة عند التصويت، ووفرت الهيئة الكمامات للمواطنين الذين لا يحملونها أمام مراكز الاقتراع، وتوفير قفازات بلاستيكية لاستخدامها في القلم المستخدم في إبداء الرأي.