المحتوى الرئيسى

خبراء أمريكيون: التصويت المبكر و بالبريد يصعبان عمل الاستطلاعات لتوقع الفائز بالانتخابات القادمة | المصري اليوم

10/25 22:18

على الرغم من أن استطلاعات الرأى الامريكية حاليا تشير إلى تقدم المرشح الديمقراطى جو بايدن على منافسه الرئيس الامريكى دونالد ترامب، إلا أنه أصبح من الصعب الاعتماد على استطلاعات الرأي لعدة أسباب وفقا لخبراء.

استطلاع رأي في 6 ولايات يظهر تقدم بايدن على ترامب (النتائج التفصيلية)

ترامب: بايدن يدمر كل شيء والإعلام يصنع الرعب قبل الانتخابات

بايدن: الانتخابات ستحدد مستقبل الديمقراطية في أمريكا

جولات انتخابية ماراثونية لترامب في الولايات المتأرجحة.. وحملة بايدن تتفوق في الإنفاق

يشير دكتور دويج شوارتز، مدير وحدة استطلاعات الرأى بجامعة «كوينيبياك»: أن الاستطلاعات بها هامش للخطأ بنسبة ٥٪‏ مؤكدا أنه ليس كل مراكز استطلاع الرأى في أمريكا تقوم بعملها بشكل دقيق.

وأضاف شوارتز أن العديد من تلك المراكز أصبحت تقسم الأمريكين المشاركين بالاستطلاع إلى الجنس والاصل ودرجة التعليم مشيرا ان استطلاعات الرأى في ٢٠١٦ اكدت تقدم هيلارى كلينتون على ترامب ولكن اكتشفت تلك المراكز بعد ذلك ان العديد من الأمريكيين الذين لم يحددوا لمن سيصوتوا اثناء الاستطلاع صوتوا في النهاية لترامب بجانب أن العديد من غير الحاصلين على شهادات جامعية صوتوا ايضا لترامب، وبرغم ذلك فان هيلارى كسبت الأصوات الشعبية بالفعل لكن كسب ترامب اصوات المجمع الانتخابى.

وتابع: «عادة تركز استطلاعات الرإى على الولايات المتأرجحة بشكل اكبر مضيفا ان تلك الولايات تحظى بزيارات من المرشحين وتكثيف للدعاية فيها حيث يعتمد القائمين على الحملات الانتخابية على استطلاعات الرأى الموثوق فيها لتكثيف حملاتهم.

وأوضح شوارتز أن فلوريدا بالتحديد ولاية هامة لأنها عادة ما تحدث فرق في النتيجة وتحدد الفائز مثلما حدث في انتخابات عام ٢٠٠٠ بين ال جور وجورج بوش وبالتالى فإذا استطاع بايدن الفوز بفلوريدا بجانب اصوات الولايات التي تصوت عادة لمرشح الحزب الديمقراطى فقد يستطيع الفوز بالانتخابات ولهذا فهناك تركيز من ترامب على فلوريدا بالتحديد.

و توضح مارجى اوميرو عميدة مركز استطلاعات الرأى التابع للحزب الديمقراطي، هناك ملايين الدولارات التي يتم صرفها حاليا على الحملات الإعلانية في فلوريدا وحدها حتى ان البليونير، مايك بلومبرجر، استثمر وحده مائة مليون دولار في فلوريدا لدعم بايدن ،و في المقابل أوقف ترامب حملته في ولاية مثل أوهايو بسبب قرب نفاذ أموال حملته، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأى تشير إلى ان التغيرات الديموغرافية في الولايات سيكون لها تأثيرها.

وأوضحت: «على الرغم من ان البيض يحتلون الأغلبية في عدد من الولايات المتأرجحة إلا أنهم قد لا يصوتون لترامب خاصة النساء الحاصلات على شهادات جامعية والتي لم يبذل ترامب أي مجهود اكسب اصواتهم على عكس بايدن مضيفا ان الحاصلين على شهادات جامعية عادة ما يميلون للحزب الديمقراطى بينما الحاصلين على تعليم ثانوى يميلون للحزب الجمهورى».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل