برشلونة ضد ريال مدريد.. 10 صور تلخص أول كلاسيكو بدون جماهير

كتب نادي ريال مدريد اسمه في التاريخ، بعدما حقق فوزا صعبا على الغريم التقليدي برشلونة، في الجولة السابعة من الدوري الإٍسباني.

ونجح ريال مدريد في الفوز على برشلونة بنتيجة 3-1، خلال المباراة التي جمعت بينهما على ملعب كامب نو، بهدفي فيديريكو فالفيردي وسيرخيو راموس.

المباراة التي تحمل الرقم 245 في تاريخ الكلاسيكو، كانت الأولى التي تُقام بدون حضور الجماهير، في ظل تفشي فيروس كورونا.

وغابت الجماهير عن الدوري الإسباني منذ توقف النشاط الرياضي في مارس/آذار الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا، قبل أن يعود في يونيو/حزيران الماضي، بدون حضور الجماهير.

وأظهرت العديد من اللقطات خلو المدرجات من الجماهير في لقطة تاريخية تحدث للمرة الأولى في تاريخ مباريات الكلاسيكو.

المباراة شهدت بداية مبكرة عندما سجل الأوروجواياني فيديريكو فالفيردي هدف التقدم لفريق ريال مدريد في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة.

ونجح أنسو فاتي في تسجيل هدف التعادل سريعا في الدقيقة التاسعة من عمر المباراة، بعد تمريرة مميزة من قبل الظهير الأيسر جوردي ألبا.

وباتت هذه المرة هي الأولى التي يسجل فيها الفريقان هدفين في أول 10 دقائق منذ 13 عاما، وتحديدا منذ عام 2007.

الهدف الذي سجله أنسو فاتي في شباك ريال مدريد كان تاريخيا بالنسبة له، حيث جعله ثاني أصغر اللاعبين تسجيلا في الكلاسيكو عن عمر 17 عاما و359 يوما.

ويتخلف اللاعب الإسباني الشاب بفارق 3 أيام فقط خلف ألفونسو نافارو، نجم الفريقين السابق، الذي سجل عن عمر 17 عاما و356 يوما عام 1947.

المباراة شهدت العديد من اللقطات التحكيمية المثيرة، بداية من الدقيقة 28، عندما سقط الأرجنتيني ليونيل ميسي داخل منطقة الجزاء.

ميسي سقط داخل المنطقة عقب التدخل من البرازيلي كاسيميرو، لاعب وسط ريال مدريد، دون أن يحتسب الحكم أي خطأ.

واستمر الجدل في الدقيقة 53، عندما سقط الإسباني سيرخيو راموس، قائد ريال مدريد، داخل منطقة جزاء برشلونة، بعد تعرضه للجذب من الفرنسي كليمنت لينجليت.

الحكم لم يحتسب أي خطأ، غير أن تقنية الفيديو منحت الفريق المدريدي ركلة جزاء سجل منها راموس هدف التقدم.

واستمر الجدل، عندما لامست الكرة يد راموس نفسه داخل منطقة جزاء ريال مدريد، ليطالب لاعبو برشلونة بالحصول على ركلة جزاء، دون استجابة من حكم المباراة.

وفي الوقت بدل الضائع، نجح ريال مدريد في قتل المباراة عن طريق لاعب وسطه الكرواتي لوكا مودريتش.

مودريتش نجح في مراوغة نيتو، حارس مرمى برشلونة، داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسجل الكرة داخل الشباك، معلنا حسم الفريق الملكي للمباراة.