المحتوى الرئيسى

قتل واعتداءات ضد النساء والأطفال.. «جرائم الكراهية» تتصاعد ضد السوريين بتركيا | المصري اليوم

10/24 13:22

قال مركز ستوكهولم للحرية، ومقره السويد، إن اللاجئين السوريين يتعرضون للاستهداف بوتيرة مرتفعة في تركيا، وذلك من خلال خطاب وجرائم الكراهية، كما يلقون اللوم على كثيرمن المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في تركيا .

شاب سوري على خط النار بين أرمينيا وأذربيجان: أرسلتنا تركيا للحرب مقابل 2000 دولار شهريًا

«المنظمة العربية» تندد باستمرار تركيا في تجنيد مرتزقة سوريين للحرب في ليبيا

مفوضية اللاجئين: نحتاج إلي 271 مليون دولار لسد الاحتياجات الأساسية

وتصاعدت جرائم الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا وذلك بعد تعرض ثلاث سيدات وطفل للضرب المبرح بوضح النهار، وسط أحد شوارع مدينة عنتاب التركية .

ونقل المركز المعني بالحريات والحقوق الديمقراطية وسيادة القانون، عن شاهدة عيان على الواقعة اسمها سوايف عارف، وهي إمرأة فلسطينية من سوريا والتي قالت إنها رأت سيارتين وقع بينهما حادث صدام بسيط، وكان أحد السائقين رجلا تركيا وكان غاضبا للغاية، وخرج من سيارته وأخذ يسب السيدتين السوريتين بالسيارة الثانية والذين كان هناك طفل معهما .

وأضافت أن السباب سرعان ما تصاعد إلى عنف بدني وعندئذ خرجت سوايف (الشاهدة) من سيارتها كي تتدخل فظن أنها سورية أيضا ومن ثم صب غضبه عليها، وعندما نجحت في وقفه عند حده ذهب صوب المرأتين ولكنه أخذ يضرب الطفل هذه المرة .

وتابعت أنها حاولت حماية الطفل، والذي انضمت إمرأة أخرى مع ذلك الرجل في ضربه، رغم أنهما لا يعرفان بعضهما البعض، ولكنها قفزت نحو الطفل لتضربه بمجرد أن رأت المشاجرة :«كنت أحاول وقفهما ولكنها قالت لي أنك لست تركية وليس لك الحق في التدخل»

واردفت أنها تعرضت للضرب والسباب على يد هذه المرأة والتي جذبت غطاء رأسها ورطمت رأسها على نافذة السيارة منبهة إلى أنالشرطة طلبت منها ألا تتحدث عن الحادث في العلن أو على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها قضية تهم جميع اللاجئين والنساء «فنحن نريد أن نعيش في بلد آمن»

وأكدت أن الشرطة لم تفحص كاميرات الأمن في المنطقة ولكنها قدمت شكوى مع النساء السوريات، فهذا ليس عنفا ضد النساء ،ولكنه جريمة كراهية متجذرة في «فوبيا الأجانب» أو الخوف المرضي منهم، فتركيا ليست بلدا آمنا لللاجئين أو النساء .

وقال تقرير المركز إن هذه هي جريمة الكراهية الثانية التي تقع في أسبوع واحد، حيث كانت الأولى ضد الطفل السوري وائل المنصور، البالغ من العمر 14 عاما، والذي قتل أثناء ذهابه إلى عمله كخياط في إقليم كونية، على أيدي مجموعة من الصبية الذين طاردوه في إحدى الحارات، حيث طعنه أحدهم ومات متأثرا بجراحه بالمستشفى .

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل