بايرن ميونيخ تميمة الأهلي لتحقيق حلم التاسعة في دوري أبطال أفريقيا

يتطلع الأهلي المصري لحمل لقب دوري أبطال أفريقيا لعام 2020 للمرة التاسعة في تاريخه بعد غياب لنحو 7 سنوات من تتويجه بآخر ألقابه في 2013.

وسحق الأهلي الوداد المغربي بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي نصف النهائي الأفريقي، في أول اختبار حقيقي لمدربه الجنوب أفريقي الجديد بيتسو موسيماني، وينتظر الفريق الفائز من مواجهة نصف النهائي الأخرى بالبطولة بين مواطنه الزمالك والرجاء المغربي. 

وقاد المدرب الجديد الأهلي إلى النهائي الثالث في آخر 4 سنوات، سعيا لاستعادة اللقب الغائب الذي يتربع الفريق الأحمر على عرش أكثر المتوجين به بواقع 8 مرات.

ويعد تتويج فريق بايرن ميونيخ الألماني بلقب دوري أبطال أوروبا تميمة للمارد الأحمر المصري للتتويج ببطولته القارية المفضلة، وذلك في مصادفة غريبة تحدث بانتظام منذ انطلاق الألفية الجديدة.

وكان الصيف المنقضي شهد تتويج بايرن ميونيخ بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، بعد فوزه في النهائي على باريس سان جيرمان الفرنسي بهدف دون رد، مما يعد فألا حسنا للأهلي الذي توج بدوري أبطال أفريقيا في العامين اللذين حقق فيها البايرن لقب الشامبيونزليج خلال القرن الحالي.

في 23 مايو/ أيار من عام 2001 توج بايرن ميونيخ بطلاً للقارة العجوز للمرة الرابعة في تاريخه والأولى بنظام دوري الأبطال بالفوز بركلات الترجيح على فالنسيا الإسباني في ملعب سان سيرو بإيطاليا بعد التعادل 1-1.

وكان اللقب هو الأول للعملاق البافاري في البطولة منذ 1976، حين حقق لقبه الثالث بالفوز 1-0 على سانت إيتيان الفرنسي.

وفي 21 ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته فاز الأهلي بلقبه الأول أيضاً في دوري أبطال أفريقيا بالنظام الحديث، بالفوز 3-0 إياباً على صنداونز الجنوب أفريقي بعد التعادل 1-1 ذهاباً في بريتوريا، حيث سجل ثلاثية التتويج في ملعب القاهرة خالد بيبو نجم الفريق وحدها.

وكان اللقب هو الثالث للأهلي إجمالاً في البطولة، بعد لقبي 1982 و1987، والأول منذ 14 عاماً حينها.

في عام 2013 حقق بايرن ميونيخ لقبه الأوروبي الخامس بالفوز 2-1 على مواطنه بروسيا دورتموند في ملعب ويمبلي في العاصمة الإنجليزية لندن يوم 25 مايو/أيار، بثنائية ماريو ماندجوكيتش وآريين روبين.

الفوز جاء بفضل هدف في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقب وقع عليه الهولندي الطائر الذي اشتهر بإهدار الفرص الحقيقية في تلك الفترة سواء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2012 ضد تشيلسي الإنجليزي أو مع هولندا في نهائي كأس العالم 2010 ضد إسبانيا.

وفي العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، سجل محمد أبو تريكة وأحمد عبدالظاهر هدفين ليقودا الأهلي للفوز 2-0 على أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي في إياب النهائي في القاهرة.

الفوز منح الأهلي اللقب الثامن لسابق تعادل الفريقين 1-1 في جنوب أفريقيا، وهو التتويج الأخير له في البطولة حتى الآن.

في 23 أغسطس/ آب الماضي، فاز البايرن بهدف للفرنسي كينجسلي كومان على باريس سان جيرمان الفرنسي ليحقق لقبه القاري السادس، وهو اللقب الذي قاد البافاري لتحقيق الثنائية الثانية في تاريخه والأولى منذ 7 سنوات والاثنان جاءا في عهدي الثنائي الألماني يوب هاينكس وهانز فليك.

وفي 6 نوفمبر 2020 ربما يكون الأهلي بالتبعية ووفقا للمفارقة التاريخية سابقة الذكر على موعد مع أول لقب قاري منذ 7 سنوات، حاصدا بطولته المفضلة للمرة التاسعة في تاريخه بعدما استعصت عليه في السنوات الأخيرة.

يذكر أنه قبل تتويجات البايرن المتزامنة مع ألقاب الأهلي حقق الفريق البافاري آخر لقب له في دوري أبطال أوروبا عام 1976، بالفوز على سانت إيتيان بهدف فرانز روز يوم 12 مايو.