قمة تشيلسي ومان يونايتد تتصدر مشهد الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي | المصري اليوم

شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن

يسعى مانشستر يونايتد لحمل الزخم الأوروبى معه إلى المنافسات المحلية ‏عندما يستضيف تشيلسى الساعى لتفادى تعادل ثالث تواليا، وذلك في قمة ‏المرحلة السادسة من الدورى الإنجليزى لكرة القدم والتى سيكمل خلالها ‏ليفربول حامل اللقب رحلة الألف ميل من دون قلب دفاعه الهولندى ‏فيرجيل فان دايك‎.‎

تشيلسي يسعى للتعاقد مع دينيس زكريا لاعب وسط بوروسيا مونشنجلادباخ

لوبيتيجي: غياب اللمسة الأخيرة وراء نقطة تشيلسي

المجموعة الخامسة في دوري الأبطال: تشيلسي يتطلع لإنهاء العقدة الأندلسية

ويدخل يونايتد مباراته على ملعب «أولد ترافورد» السبت منتشيًا بفوز ‏قاتل (2-1) خارج القواعد على باريس سان جيرمان، وصيف بطل أوروبا، ‏فى افتتاح منافسات دورى الأبطال لهذا الموسم، حيث جدّد تفوقه على ‏نادى العاصمة الفرنسية بعد أن أقصاه موسم 2018-2019‏‎.‎

ويصطدم فريق المدرب النرويجى أولى جونار سولسكاير بتشيلسى الساعى ‏لتعويض تعادلين متتاليين مخيبين، الأول مع ساوثهامبتون 3-3 في ‏المرحلة السابقة على أرضه، والثانى مع ضيفه إشبيلية الإسبانى سلبا في ‏مستهل حملته في المسابقة القارية الأهم.‎

ويحتل يونايتد، الذي يستضيف لايبزيج الألمانى الأربعاء المقبل في الجولة ‏الثانية من المسابقة القارية العريقة، المركز الخامس عشر في الدورى ‏حاليًا مع 6 نقاط بعد فوزين وخسارتين، ولكن بمباراة أقل عن منافسه ‏الثامن برصيد 8 نقاط، بعد أن غاب عن المرحلة الأولى لحصوله على ‏قسط من الراحة بعد مشاركته في الدورى الأوروبى «يوروبا ليج» في ‏أغسطس الفائت‎.‎

ويتطلع تشيلسى، الذي سيحل ضيفا على كراسنودار الروسى الأربعاء أيضا ‏فى دورى الأبطال، إلى فوزه الأول خارج قواعده على مانشستر يونايتد ‏ضمن منافسات الدورى في ثمانى مباريات، وهى أطول سلسلة للنادى ‏اللندنى من دون فوز في أولد ترافورد منذ العام 1957‏‎.‎

ويسعى سولسكاير لتجديد فوزه على فرانك لامبارد، مدرب البلوز، في ‏‏«البريميرليج» بعد أن تفوق عليه في مباراتى الدورى الموسم الماضى في ‏الموسم الأول للدولى الإنجليزى السابق مع تشيلسى، الذي تفوق عليه في ‏نصف نهائى الكأس الموسم الماضى‎.‎

كما ستتجه الأنظار إلى مشاركة الوافد الجديد الأوروجويانى أدينسون ‏كافانى من عدمها بعد أن غاب عن مواجهة فريقه السابق سان جيرمان، ‏حيث اعتبر سولسكاير الاثنين أن «إدينسون يحتاج إلى التدرب لبضعة ‏أيام قبل أن يصبح جاهزًا».‎

من جهة أخرى، سيخوض ليفربول أولى مبارياته في الدورى هذا الموسم ‏بغياب قلب دفاعه فان دايك عن التشكيلة الأساسية بعد تعرضه لإصابة ‏قوية في دربى الـ «مرسيسايد» ضد إيفرتون في المرحلة السابقة (2-2) ‏بعد تدخّل قوى من الحارس جوردان بيكفورد، وذلك عندما يستضيف ‏شيفيلد يونايتد السبت‎.‎

وأعلن الفريق الأحمر أن أفضل لاعب في الدورى لموسم 2018-2019 ‏سيخضع لعملية جراحية في ركبته دون أن يحدد الفترة الزمنية التي ‏سيغيبها عن الملاعب، إلا أن بعض وسائل الإعلام البريطانية توقعت أن ‏يغيب ابن الـ29 عاما عن الموسم بأكمله أو أقله حتى الأسابيع الأخيرة ‏منه‎.‎

ومن المتوقع أن يعوّل المدرب الألمانى يورجن كلوب على البرازيلى ‏فابينيو في مركز قلب الدفاع، ولاسيما بعد الأداء الهائل الذي قدمه في هذا ‏المركز في المباراة التي فاز بها بطل أوروبا لعام 2019 (1- صفر) على أياكس أمستردام الهولندى الثلاثاء في مستهل مشواره في دورى الأبطال، ‏واختير فيها أفضل لاعب في اللقاء بعد أن ساهم في إبعاد كرات أياكس ‏الخطرة على مراحل عدة‎.‎ ويحتل ليفربول المركز الثالث في الدورى برصيد 10 نقاط بعد ثلاثة ‏انتصارات، خسارة وتعادل، متخلفًا بثلاث نقاط عن إيفرتون المتصدر ‏ونقطتين عن أستون فيلا الثانى‎.‎

وبعد أن حسم بقاءه في دورى الأضواء في المرحلة الأخيرة من الموسم ‏الماضى، استهل فيلا الحملة الجديدة بأربعة انتصارات من أربع مباريات، ‏إحداها كاسحة بنتيجة 7-2 على ليفربول، ويتطلع إيفرتون المتصدر المفاجأة لهذا الموسم أن يواصل تألقه ويحافظ ‏على سجله خاليًا من الهزائم عندما يحل على ساوثهامبتون الأحد‎.‎

وستكون الفرصة متاحة أمام هداف الموسم دومينيك كالفرت-لوين (7 ‏أهداف بالتشارك مع نجم توتنهام الكورى الجنوبى سون هيونج- مين) ‏ليصبح ثانى لاعب فقط في تاريخ الـ «بريميرليج» يسجل في المباريات ‏الست الأولى لفريقه بعد الأرجنتينى سيرخيو أجويرو، قناص مانشستر ‏سيتى، الذي حقق هذا الإنجاز الموسم الماضى‎.‎

وكان الدولى الإنجليزى سجل هدف التعادل 2-2 لفريقه أمام الغريم ‏ليفربول في المباراة السابقة في الدقيقة 81 على ملعب «جوديسون ‏بارك».

ويسعى مانشستر سيتى لفوزه الثالث تواليا في جميع المنافسات عندما ‏يحل ضيفًا على وست هام في أولى مباريات السبت‎.‎

وكان سيتى تفوق في المرحلة السابقة بهدف نظيف على ضيفه أرسنال ‏على ملعب الاتحاد قبل أن يفتتح مشوراه في البطولة القارية الأهم، ‏الساعى للتويج بلقبها للمرة الأولى بقيادة المدرب الإسبانى بيب ‏جوارديولا، بفوز على بورتو البرتغالى 3-1‏‎.‎

وستكون المرة الأولى التي يدخل فيها وست هام، تاسع الترتيب المباراة ‏أمام سيتى الحادى عشر، وهو متقدم عليه في الجدول منذ مارس ‏‏2009‏‎.

ويسعى أرسنال لتعويض الخسارة أمام سيتى عندما يستقبل الأحد على ‏ملعب «الإمارات» فريق ليستر متطلعًا للمحافظة على سجل مثالى أمام ‏منافسه الذي لم يحقق الفوز عليه في جميع المسابقات في آخر 27 مباراة‎.‎