حبس العروس الخائن وعشيقها 15 يومًا بتهمة قتل زوجها في مطروح | الحوادث | جريدة الطريق

أمرت النيابة العامة بمطروح، بحبس قاتلة زوجها وعشيقها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بعدما اتضح أن المتهمة نفذت الجريمة داخل منزل الزوجية في مطروح بعد أن سهلت دخول العشيق بعد 10 أيام من الزواج.

وبالتحقيق مع العروس الخائنة أكدت أمام جهات التحقيق أنها لم تمكن زوجها منها طيلة مدة الزواج، قائلة: "طول مدة أيام الزواج جوزي ما لمسش شعرة مني وكنت بعمل نفسي تعبانة، لحد ما اتفقت مع عشيقي نخلص منه"، وعقب انتهاء التحقيقات قررت النيابة إعادة المتهمين لمحبسهما وكلفت المباحث بإعداد التحريات.

ومن خلال التحقيقات تأكد أن العروس "حنان" لم تستطيع الاستمرار في خدعة حب زوجها " البرنس"، فبعد 10 أيام تحول حبها العظيم لخيانة انتهت بقتل زوجها، فقد حضر العشيق لفراش الزوجية لتكتمل القصة عندما شاهدهما الزوج المخدوع ليكتب بذلك آخر مشهد له في الحياة بالموت خنقا.

البداية كانت بحب زائف سطرته الزوجة الخائنة، لتحمل بعدها هي وعشيقها جثمان الزوج ليضعاه على سرير الزوجية بعد أن بدلت ملابسه الخارجية بأخرى خاصة بالمنزل، وانصرف العشيق في هدوء قبل أن يشعر به أحد، وأسرعت الزوجة بالصراخ والاستغاثة بالجيران معلنة وفاة زوجها، وأنها اكتشفت الوفاة عندما ذهبت لإيقاظه من النوم.

أسرة العريس كانوا أول الحاضرين، ليجدوا ابنهم جثة هامدة على سرير غرفة نومه، ولا تظهر عليه أي آثار ضرب أو طعنات، لكن مفتش الصحة كشف ملابسات الجريمة، بعدما لاحظ وجود آثار إحمرار حول رقبته، فأبلغ المباحث بوجود شبهة جنائية في الوفاة.

الزوجة ذهبت بكل براءة إلى قسم الشرطة وحررت المحضر رقم 5996 لسنة 2020 إداري مطروح، بوفاة "البرنس.هـ" زوجها، مدعية أن الوفاة طبيعية، لكن أجهزة الأمن بمطروح، لم تؤمن بكلا الزوجة وشكت بها، بعدما نفت وجود شبهة جنائية، حتى كشفت التحقيقات أنها كانت على علاقة منذ قرابة 4 سنوات بشخص يعمل في "محل موبايلات"، وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد الزواج بـ10 أيام تقريبًا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا على قتل "البرنس".

وأكدت التحريات أنه في يوم الواقعة اشترى العشيق منوما بعد أن وضع خطة محكمة لقتله، وبعد تناول البرنس المنوم الذي أعطته له زوجته دون علمه، صعد عشيقها وبدأ في ممارسة العلاقة المحرمة معها وعندما شعرا بإفاقة الزوج انقضا عليه وخنقاه بـ"فوطة مبللة بالماء" حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

وألقت قوات المباحث القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الجريمة، مشيرين إلى وجود علاقة عاطفية منذ عدة سنوات، ولم يتمكنا من تتويج تلك العلاقة بالزواج بسبب ظروف العشيق المادية، والذي حضر إلى منزل العروس بعد 10 أيام من زواجها لإقامة علاقة معها، لتقرر النيابة العامة توجيه تهمة القتل العمد إليهما وحبسهما على ذمة التحقيقات، ليجدد قاضي المعارضات حبسهما 15 يومًا.