60 ثانية| أزمات أمرابط والنصر.. الهلال "المتهم الأول" بتدمير النجم المغربي ! | سعودى سبورت

لا يزال مستقبل النجم المغربي الكبير نور الدين أمرابط، يثير الجدل داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، حيث أصبح الحلقة الأساسية في مسلسل "الشائعات".\nوأمرابط البالغ من العمر 33 سنة، انضم إلى نادي النصر، في صيف 2018، قادمًا من صفوف واتفورد الإنجليزي، حيث توج مع الفريق الأول لكرة القدم، بثنائية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2019، وكأس السوبر المحلي 2020.\nوالجدل بشأن مستقبل أمرابط، بدأ في صيف عام 2019، عندما أعلن اللاعب نفسه، رفض إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت، تجديد عقده، الذي ينتهي في 2021.\n* أزمات متواصلة..\nولم تمر سوى أشهر قليلة على هذه التصريحات، حتى اشتعلت أزمة بين أمرابط، ومواطنه عبدالرزاق حمد الله، بسبب هوية منفذ ضربة الجزاء، في مباراة النصر وأبها، ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2019-2020. \nهذه الأزمة، جعلت تقارير تؤكد، أن حمد الله، اشترط على إدارة النصر، الاستغناء عن أمرابط، للبقاء هو مع الفريق الأول لكرة القدم.\nبعدها مباشرة، ظهرت أنباء عن رغبة السد القطري، في التعاقد مع أمرابط، بالإضافة، إلى عرض إدارة النصر نفسها، اللاعب على الأهلي، مقابل الحصول على خدمات الجناح المحلي سلمان المؤشر.\n* الأزمة الأخيرة..\nأخيرًا، تفجرت قنبلة مدوية، عن رغبة عبدالرحمن الحلافي، المشرف على فريق الكرة بنادي النصر، في طرد أمرابط، من الفريق الأول لكرة القدم.\nالقنبلة الذي فجرها الإعلامي الرياضي تركي السهلي، أوضح فيها، أن خلافات شخصية عنيفة، نشبت بين الحلافي وأمرابط، جعلت المشرف على فريق الكرة، يطالب برحيل النجم المغربي، من الفريق.\nالمثير في الأمر، أن أمرابط، حرص في كل مرة، على نفي هذه الشائعات، مؤكدًا بقاءه مع النصر، حتى نهاية عقده على أقل تقدير.\nقطاع كبير من جماهير النصر، من ناحيتهم، اتهموا الهلال، بالوقوف وراء هذه الشائعات، بهدف تدمير اللاعب، والتأثير على مستواه داخل المستطيل الأخضر؛ على حد قولهم. \nوالسؤال الآن.. "لماذا أصبح أمرابط (الهدف الأول) للشائعات.. وهل الهلال هو المتهم الحقيقي في ذلك؟".