مرشح "القائمة الوطنية": حل مشكلات الفلاحين والحرفيين على رأس أولوياتي

قال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، مرشح انتخابات مجلس النواب بـ«القائمة الوطنية من أجل مصر»، إن حل مشكلات الفلاحين والحرفيين وتحقيق العدالة الاجتماعية يأتيان على رأس أولوياته، وشدد خلال حواره مع «الوطن»، على دور النائب التشريعى والرقابى، بما يتوافق مع مصلحة المواطن والدولة، مؤكداً أهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية، لأن أمن مصر خط أحمر.

- بعد نكسة 5 يونيو عام 1967، لأن إرادتنا لم تنكسر، حيث رفض الشعب المصرى الهزيمة، وقتها كان عمرى 14 عاماً، وشاركت فى مظاهرات رفض الهزيمة فى نفس العام للمطالبة باستمرار القيادة السياسية. وانخرطت فى منظمة الشباب الاشتراكى ثم تدرجت فى العمل الطلابى أميناً لاتحاد طلاب المدارس الثانوية، وفيما بعد التحقت باتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة الزقازيق، والنادى السياسى. وكان من ضمن أعمالنا الجماهيرية والخدمية كتائب الشباب لتعمير مدن قناة السويس فى أعقاب نصر أكتوبر وشاركت فى كل الأعمال والقضايا ذات الطابع القومى والوطنى.

هل سبق لك أن خُضتَ سباق انتخابات النواب؟

- خضتُ انتخابات عام 2000 عن حزب التجمع، كما خضت جولة الإعادة، وكذلك انتخابات عامَى 2005 و2010 وحصلت على أحكام فى الجولات الثلاث ببطلان الانتخابات، نظراً لارتكاب جرائم التزوير فى إرادة الجماهير. وفى 2011 خضت الانتخابات أيضاً ضمن تحالف الكتلة المصرية وفزت بمقعد فى مجلس الشعب فى 2012، وعندما أصدرت المحكمة الدستورية حكمها بحل المجلس لعدم الدستورية أصدر مندوب الجماعة الإرهابية فى القصر الجمهورى قراراً بعودة المجلس للانعقاد فى 8 يوليو 2012 وأعلنت موقفى فى 9 يوليو 2012 من خلال مؤتمر فى نقابة الصحفيين باستقالتى من المجلس، لأن قرار دعوته للانعقاد مخالف لأحكام الدستور والقانون.

ما دوافعك للترشح لمجلس النواب وأبرز ملامح برنامجك الانتخابى؟

- بحكم انتمائى لحزب التجمع لدينا برنامج من أولوياته تحقيق حياة سياسية نشطة وإعادة الاعتبار للنخبة الحزبية داخل المجتمع المصرى، وأرى أن تحالف وائتلاف 12 حزباً بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب خطوة أولى لإعادة الاعتبار للحياة الحزبية والسياسية، ولدينا برنامج من أولى أولوياته العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى النقطة الأهم التى تفوق أى اعتبارات ونلتقى فيها مع جميع القوى السياسية، هى فكرة حماية الدولة الوطنية والحفاظ عليها من أى تهديدات أو مخاطر تتعرض لها سواء من الداخل أو الخارج.

ما اقتراحاتك لحل مشكلات الحرفيين والفلاحين؟

- توفير منظومة إنتاجية تضمن للحرفيين تسويق منتجاتهم والتدريب والتمويل اللازم للحرفى لتدشين مشروعاته، فهناك الكثير من البرامج التى يمكن تطبيقها للنهوض بالحرفيين الذين يمثلون قاعدة إنتاجية فى المجتمع ووصول التمويلات للمستحقين، واحتضان المشروعات الصغيرة والتحويلية، وهناك الكثير من مصادر التمويل وإعادة الاعتبار للجمعيات التعاونية، سواء زراعية لتوفير البذور والتقاوى والأدوية وإحياء دور الإرشاد الزراعى وجمعيات الإنتاج الصناعى.

فى حال فوزك ما أهم القضايا التى ستطرحها فى المجلس؟

- إنجاز مشروعات القوانين المكمّلة للدستور هى من أهم الأولويات، وعلى المستوى الشخصى يشغلنى دائماً فكرة مكافحة التسول، وخاصة فى ظل برامج التكافل الاجتماعى التى تنفذها الدولة مثل تكافل وكرامة، فلا بد من تضافر جميع الجهود للقضاء على هذه الظاهرة. ولذلك لا بد من إنشاء شرطة «متخصصة» لضبط المتسولين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم إذا كانوا يفعلون ذلك بهدف التربح والاستغلال، أما إذا كان المتسول ليس له دخل يحتاج للإعانة بشكل فعلى فيجب اتخاذ الإجراءات التى تضمن له حياة كريمة، والجانب الآخر هو مكافحة ظاهرة اختفاء البشر وتعديل فقرة تلقّى البلاغ بعد مرور 24 ساعة فى حال تغيب أى شخص، بحيث يتم تلقى البلاغ مباشرة واتخاذ الإجراءات اللازمة للبحث عنه وعدم انتظار 24 ساعة.