المحتوى الرئيسى

لوح زجاجي وكاتم صوت.. تجهيزات المناظرة الأخيرة بين ترامب وبايدن

10/23 02:41

تمنح المناظرة الرئاسية المقررة في خلال ساعات، الناخبين الأمريكيين فرصتهم الأخيرة للمقارنة بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، حين يقفا جنبا إلى جنب قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر، تفصل بينهما ألواح زجاجية ويمنع مقاطعة أحدهما الآخر باستخدام "زر كتم الصوت".

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن اللجنة ستلجأ إلى هذه التقنية لأن المناظرة الأولى تعرضت لانتقادات واسعة بسبب ما طغى عليها من مقاطعة في النقاش، حتى أن المشاهدين وجدوا صعوبة في التركيز على الأجوبة.

وتأتي المواجهة المنتظرة وسط ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، فيما لا يزال الكونجرس يتفاوض على حزمة تحفيز اقتصادي لمواجهة تداعيات الجائحة، إضافة إلى إجراءات تعيين مرشحة ترامب في المحكمة العليا.

وقد صور بايدن الانتخابات الرئاسية على أنها "معركة من أجل روح هذه الأمة"، في حين قال ترامب إن السباق هو للاختيار بين "الحلم الأمريكي" و"الجحيم الاشتراكي".

لكن حملة الرئيس ترامب طالما عارضت منح من يدير المناظرة صلاحية إسكات الميكروفون، لا سيما بعدما أثير النقاش بشأن الفكرة عقب المناظرة الأولى.

ورغم ذلك، أكد مدير حملة ترامب، بيل ستيبين، أن المرشح الجمهوري ما زال يؤكد مشاركته في المناظرة المرتقبة مع بايدن.

وأضاف في بيان أن الرئيس ما يزال ملتزما بمناظرة بايدن، بغض النظر عما وصفه بـ"تغيير آخر دقيقة" من قبل اللجنة المشرفة التي تحاول تعزيز حظوظ مرشحها المفضل، في إشارة إلى المرشح الديمقراطي.

وبما أن نقاشا سيثار بشأن السياسة الخارجية خلال المناظرة، فإن مدير الحملة يؤكد في بيانه تطلع ترامب إلى أن يطرح أسئلة "محرجة" لبايدن بشأن تعاون ابنه المحتمل مع بكين.

ورجح البيان أيضا أن يتحدث ترامب عن سجل ابن جو بايدن، كما سيسأله أيضا عن سجله الديبلوماسي حين كان نائبا للرئيس السابق، باراك أوباما، أو عندما ترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل