المحتوى الرئيسى

اليوم العالمى لـ«التأتأة».. أتلعثم لكنني زكي

10/22 18:42

يحتفل العالم في 22 أكتوبر سنويا باليوم العالمي للتأتأة والتعلثم، من أجل رفع مستوى الوعي العام عن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الكلام أو اضطراب النطق المعروف بالتأتأة أو التلعثم.

 

«التلعثم» عبارة عن اضطراب كلامي حيث يتعطل تدفق الكلام بواسطة التكرارات اللاإرادية أو إطالة في الأصوات أو في المقاطع الصوتية أو في الكلمات أو في العبارات، وأيضاً التوقفات الصامتة غير الإرادية أو عدم قدرة الشخص المصاب بالتأتأة على إنتاج الصوت.

 

ويعاني الأشخاص المصابين بعوائق وإطالة في نطق معين كالتوقف عند حروف العلة أو الشبيه لحروف العلة التي بالأصل ساكنة، لكنه في ذات الوقت ليس غبيا أو لديه مشكلة ذهنية.

 

وتظهر التأتأة أو التلعثم فى بعض الأعراض منها صعوبة في بدء نطق كلمة أو جملة، أو تكرار العبارات، أو الإطالة في نطق الكلمات، أو التوتر ورمشة العين أو رعشة الشفاة عند التحدث، أو تغير تعابير الوجه أو الجسم مع التأتأة.

 

في عام 2009 تم استخدام شريط الاحتفال لأول مرة، وقد تم اعتماد الوشاح ذو اللون أخضر البحر أو الأخضر المزرق ويرتبط اللون الأزرق بشكل تقليدي بالهدوء بينما "الأخضر" يمثل الحرية والعدالة.

 

وتم المزج بين اللونين لإظهار العلاقة بين "السلام" و "الحرية" من أجل دعم المجتمع للمصابين بالتأتأة في سبيل حصولهم على أناس يفهمون ويتبادلون تجاربهم.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن التأتأة قد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمسًا أو متعبًا أو تحت ضغط مثل: التحدث أمام مجموعة، أو التحدث عبر الهاتف.

 

وينتج عن التأتأة التعرض للمضاعفات النفسية مثل فقدان الثقة بالنفس، وضعف قدرة التواصل مع الآخرين، وعدم التحدث أو تجنب المواقف التي تتطلب الحديث.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل