المحتوى الرئيسى

محامون فلسطينيون يقاضون بريطانيا بسبب «وعد بلفور»: سنعيد حق كل فلسطيني تضرر (تقرير) | المصري اليوم

10/22 21:16

تقدم محامون فلسطينيون، اليوم الخميس، بدعوى قضائية في محكمة بداية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ضد حكومة بريطانيا التي يحملونها مسؤولية «وعد بلفور»، في خطوة تعدّ سابقة.

«زي النهارده».. وفاة صاحب «وعد بلفور» 19 مارس 1930

في ذكرى «وعد بلفور».. «الجامعة العربية»: سنواصل دعمنا لنضال الشعب الفلسطيني

«زي النهارده» 2 نوفمبر 1917.. صدور وعد بلفور

وقدم المحامون الدعوى القضائية نيابة عن التجمع الوطني للمستقلين، والمؤسسة الدولية لمتابعة حقوق الشعب الفلسطيني، ونقابة الصحافيين الفلسطينيين.

وتقوم الدعوى على أساس الطعن بوعد بلفور والمطالبة بإبطاله وإبطال كل ما نتج عنه، ومطالبة بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني وتحميلها كامل المسؤولية عن النكبة واحتلال أراضيه، ومحاسبتها على «جرائمها خلال فترة حكمها العسكري لفلسطين.

وقال المحامي نائل الحوح إن «القضاء الفلسطيني أصبح جهة اختصاص بعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة».

وأضاف «أن التوجه العام كان برفع دعوى قضائية ذات طابع سياسي، تُحمل بريطانيا المسؤولية التي ترتبت على ذلك».

ويتوقع المحامي أن إقرار القضاء الفلسطيني بتحميل بريطانيا المسؤولية، يعني «تثبيت حق كل إنسان فلسطيني تضرر من بريطانيا بشكل شخصي، سواء بالقتل أو التهجير، وتعويضه».

وجاءت هذه الخطوة الفلسطينية بجهود محامين وخبراء في القانون الدولي ومؤرخين فلسطينيين.

من جانبه، اعتبر رئيس التجمع الوطني للمستقلين منيب المصري في مؤتمر صحافي في مدينة رام الله «أن صك الانتداب كان أصل معاناة الشعب الفلسطيني، ومهد فعليا لانتهاك حقوقه وسلب أرضه».

وأشار المصري «إلى أن الحراك القانوني الذي يقوده التجمع الوطني، جاء كإحدى مخرجات مؤتمر الاستراتيجية الوطنية لمواجهة صفقة القرن وسياسات الاحتلال في أيار/ مايو الماضي، في سبيل فتح جبهة قانونية ضد كل من تسبب بضرر وظلم للشعب الفلسطيني».

وبحسب المصري فإن إعلان بريطانيا عن وعد بلفور تجاهل «حقوق اكثر من 93% من شعبنا الفلسطيني، ومنح اليهود الذين كانت نسبتهم آنذاك 7%، كامل الحقوق».

في عام 1917 وخلال الحرب العالمية الأولى، انتزع البريطانيون فلسطين من العثمانيين، وتعهدوا، وفق الروايات المتداولة، من خلال وعد بلفور في الثاني من نوفمبر بـ«وطن قومي للشعب اليهودي» هناك.

وأعرب الفلسطينيون عن معارضتهم للوعد البريطاني لأول مرة في مؤتمر عقد بالقدس عام 1919.

وفي عام 1922، حددت عصبة الأمم التزامات الانتداب البريطاني في فلسطين، بما في ذلك تأمين «إقامة وطن قومي لليهود»، ما تحول مستقبلا إلى إسرائيل.

وسحقت بريطانيا الثورة الفلسطينية الكبرى التي اندلعت بين عامي 1936-1939، وفق «مونت كارلو» الفرنسية.

من جهته، أكد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل محمد بركة، على وجوب تحرك كل فلسطيني يحمل جنسية أجنبية قانونيا لمقاضاة بريطانيا وإسرائيل، ولو بشكل فردي«.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل