المحتوى الرئيسى

بالصور.. السعودية تتوج بطلين في تحدي القراءة العربي

10/22 14:10

وبعد مجهود متميز وأداء بارز في تلخيص وتقديم ومناقشة الكتب والموضوعات المختلفة بسرعة بديهة وذاكرة حاضرة أقنعت لجان التحكيم، تم منح الطالب عبدالله يحيى الشهري، من الصف الثالث ثانوي بمدرسة ثانوية الأحنف بن قيس بمحافظة نجران، والطالبة شهد ضياء آل قيصوم من برنامج السنة التحضيرية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بمحافظة الشرقية لقب تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة على مستوى المملكة.

الطالبة شهد ضياء آل قيصوم

وشارك في هذه الدورة الاستثنائية من تحدي القراءة العربي الذي تنظمه "مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" 1,041,086 طالبا وطالبة من كافة المراحل التعليمية والفئات العمرية بمدارس المملكة.

قدّم المشاركون لأول مرة ملخصات الكتب إلكترونياً وليس ورقياً مع تبني التحدي الحلول الرقمية في توفير المواد القرائية واستلام ملخصاتها وتقييم مشاركات الطلاب، وذلك بالتزامن مع تطبيق دول العالم الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنظومة التعليمية لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وجرى إعلان النتائج في الحفل الختامي الرقمي الذي انعقد بتقنية الاتصال عن بُعد بحضور كلٍ من الدكتورة مها بنت عبد الله السليمان وكيلة الوزارة للبرامج التعليمية في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، ومنى الكندي، أمين عام مبادرة تحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على التحدي.

الطالب عبدالله يحيى الشهري

وحصلت مدرسة الأنجال الأهلية على لقب المدرسة المتميزة من بين 22,475 مدرسة شاركت من كافة محافظات المملكة في التحدي، واضعة المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بعد جمهورية مصر العربية من حيث عدد المدارس المشاركة في الدورة الخامسة من التحدي.

فيما كان لقب المشرف المتميز للدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي من نصيب عبدالله محمد القرني من بين 23 ألف مشرف ومشرفة عملوا على دعم الطلبة المشاركين في التحدي لتطبيق أفضل الطرق في تلخيص الكتب واختيار موضوعاتها وعرض أهم ما فيها من فوائد ومعارف.

وضمت التصفيات النهائية على مستوى السعودية 465 مشاركاً نهائياً تنافسوا على اللقب على المستوى الوطني لدورة هذا العام.

وجرت مراحل التحكيم على مستوى مكاتب الإشراف، ثم على مستوى إدارات التعليم وصولاً لتصفيات التحكيم على مستوى المملكة، حيث تأهل عشرة طلاب وعشر طالبات، فاز منهم طالب وطالبة لخوض المنافسات النهائية لتحدي القراءة العربي على المستوى الدولي.

ومع الفائز الأول على مستوى المملكة، ضمت قائمة العشرة الأوائل الذين تميزوا في تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة بالسعودية كلاً من عبد العزيز ناصر السلوم من الصف الثالث ثانوي بمدرسة ثانوية الملك فهد، وحجاج عمر العريني من الصف الثاني ثانوي بمدرسة ثانوية الجامعة، وفارس يوسف الحنطي من الصف الثاني ثانوي بمدرسة ثانوية السفير الشبيلي، وعبدالوهاب محمد الصالح من الصف الثاني ثانوي بمدرسة الظهران الثانوية.

كما ضمت القائمة خالد حسين المطيري من الصف الثاني ثانوي بمدرسة الخندق الأهلية، ويزيد سامي صياح من الصف الثاني متوسط بمدرسة متوسطة موسى بن نصير، ويوسف صالح الوادعي من الصف الثاني ثانوي بمدرسة ثانوية الفيصلية، وعمرو وليد البراق من الصف الثاني ثانوي بمدرسة مدارس جازان الاهلية، ويوسف راجح البركاتي من الصف الثاني ثانوي بمدرسة ثانوية الليث.

وإلى جانب الفائزة شهد ضياء آل قيصوم، ضمت قائمة العشرة الأوائل اللواتي تميزن على مستوى المملكة العربية السعودية في التحدي كلاً من عاليا إبراهيم الباتلي من الصف الثاني ثانوي بمدرسة مدارس نجد الاهلية، وهيفاء محمد العيد من السنة التحضيرية بجامعة شقراء، وسالي صالح الربيعان من المستوى الأول بجامعة القصيم، وليان سعيد الغامدي من الصف الأول ثانوي بمدرسة مدارس التربية الأهلية، وهبة عبيد الوذيمان من السنة التحضيرية بجامعة الجوف.

كما ضمت القائمة جواهر سلطان السرحاني من الصف الثاني ثانوي بمدرسة الثانوية الأولى مقررات، ورهف سائر العتيبي من المستوى الأول بجامعة الطائف، وشهد علي الأسمري من الصف الخامس ابتدائي بمدرسة الابتدائية الرابعة، وزهور عبدالله البلوي من الصف أولى متوسط بمدرسة متوسطة الحادي عشر.

وأكدت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة مها بنت عبد الله السليمان أن بناء الإنسان السعودي هو محور النهضة الحديثة لمملكتنا الفتية وأن ما تقدمه السعودية لدعم التعليم وأنشطته المختلفة هو من أجل إعداد أجيال متفتحة بالعلم والمعرفة ومنفتحة بالانخراط في عالم الفكر والعمل وفق رؤية جديدة مفعمة بالحياة والتسامح والإنجاز.

من جانبها، قالت منى الكندي، أمين عام مبادرة تحدي القراءة العربي: "المشاركة المكثفة لطلبة المملكة العربية السعودية في تحدي القراءة العربي منذ انطلاقته الأولى مثلت إضافة نوعية لأهدافه المتمثلة في خلق حراك قرائي ومعرفي فاعل ينهض بواقع اللغة العربية في المنطقة والعالم، ويدعم دورها كوعاء للإنتاج العلمي والإسهام الحضاري وترسيخ مهارات التعلم المستمر وتطوير الذات وتعزيز قيم التواصل مع العالم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل