المحتوى الرئيسى

أرادوا تشكيل هيئة لمحاسبة الناس باسم الدين.. قيادي سابق بالأوقاف يفضح كذب الإخوان

10/22 12:46

كشف الشيخ فؤاد عب العظيم وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد الأسبق، سر هجوم قنوات الإخوان الإرهابية، على جهود الوزارة بشأن إعمار بيوت الله، وادعائها بالباطل غلق وهدم المساجد، رغم أن ما تم بناؤه خلال 6 سنوات يزيد عن 1200 مسجد، إضافة إلى صيانة 3600.

وقال الشيخ فى تصريحاته لـ "أمان" إن فترة عمله في الأوقاف كانت قبل مجئ الإخوان، فقد كان مسؤولا عن شؤون المساجد، لافتا إلى أنه استمر في إدارة المساجد والتفتيش 15 عاما.

وأكد أن ما فعله الإخوان خلال فترة حكمهم من تخريب داخل أروقة الأوقاف لا حصر له، قائلا إن بداية الإحتكاك مع وزير الأوقاف الإخواني طلعت عفيفي، فى احتفالية غزوة بدر وكان مقرر إقامتها في مسجد الحسين، واتصل بي وقتها طلعت عفيفي وقال: عايزين نغير الاحتفال من الحسين لمسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم، وأصدر تعليمات ألا تقام أي احتفالات في مساجد بها أضرحة على الإطلاق، وقتها أبلغته أن الاستعدادات كلها تمت على أن يقام الاحتفال في مسجد مولانا الإمام الحسين، لذلك وافق على أن لا يتكرر الأمر مرة ثانية.

وأضاف أنه تم إهماله في موقع عمله وأصبح دوره مهمشا، بعد مواقفه ورفضه المعلن قرارات وتصريحات وزير الأوقاف الإخواني، كنا نرى أن التعليمات تأتي من مكتب الإرشاد.

وروى تفاصيل حوار دار بينه وبين الشيخ محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف، الذي كان يتلقى التعليمات من مكتب الإرشار، وكان يطلب منه أن يختار مكان لينقل فيه بعيدا عن ديوان عام وزارة الأوقاف، وحينها:" أخبرته أنني من وضعت الهيكل التنظيمي لوزارة الأوقاف ولم أترك مكاني، فعملت بـ 7 محافظات وسافرت 10 إلى دول.

وتابع: "رد عليا قالي إنت مش هتقعد هنا في الوزارة، وضيقوا عليا الحال فطلبت منهم أن أشرف على أحد المساجد، وصدر القرار بصياغة خاطئة من الناحية القانونية، فأعادوا الصياغة بوظيفة مستشار لرئيس القطاع الديني، وهي درجة وظيفية ليس لها توقيع تنفيذي ولا يوجد له هيكل تنظيمي مالي أو إداري، ومدخلش الوزارة تاني".

واستطرد:" خلال هذه الفترة وقبل وصولي لسن المعاش كنت أمارس عملي من خلال الدروس في مسجد سيدنا الحسين، وسيدنا أحمد الدردير، وكنت منطلق من نفس المنهجية حبي لآل البيت وحب الوطن.

- مجازاة المتلونين بالمناصب القيادية

وأوضح عبد العظيم أن وزارة الأوقاف في ذلك الوقت انقسمت، منهم من عمل على مجاراة الإخوان وتعليماتهم رغبة منهم في الوصول أو خوفا من الإقصاء، مضيفا:" لكني لم ألتفت لهذا وقفت ضدهم في دروسي وفي تصريحاتي وكنت دائما أؤكد أنه لا يوجد شيئ يطلق عليه جماعة الإخوان وخلال الدروس الدينية التي كنت ألقيها كنت حريص على تفنيد فكر جماعة الإخوان الإرهابية من أول شيخهم مؤلف الفكر أو صاحب الفكر حسن البنا، وكنت أوضح بالأدلة المنهجية أن هذا الفكر يعد خروجا عن مسار وطريق سيدنا النبي.

وقال مسؤول المساجد الأسبق، إن من انتهج منهج الإخوان خان دينه ووطنه، وللأسف حزنت لوجود متلونين في وزارة الأوقاف.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل