المحتوى الرئيسى

الأحفاد على خطى الأجداد.. الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير

10/22 11:24

على خطى الأجداد يسير أحفاد الفراعنة؛ ليحيوا الأمجاد، فبعد أكثر من ثلاثة آلاف عام من بناء الملك رمسيس الثاني لمعبده الفريد بأبي سمبل، والذي تتعامد فيه الشمس على وجه الملك في يوم 21 أكتوبر ويوم 21 فبراير من كل عام، نجح الأحفاد فى تطبيق ظاهرة تعامد أشعة شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل مقره الأخير ببهو المتحف المصري الكبير، وصارت الظاهرة حقيقة في 21 أكتوبر الجاري 2020.

وذكر بيان صادر عن المتحف اليوم، أن العمل على إعادة تحقيق هذه الظاهرة مجددًا جاء بعدما تبنى الفكرة اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، والذي كان قد وجه بدراسة هذه الظاهرة وتطبيقها في أكتوبر 2019 الماضي، حيث كوَّن فريقًا من مهندسي وأثريي المتحف، بالتعاون مع الدكتور أحمد عوض الباحث بكلية الهندسة؛ للعمل على إعادة تحقيق تلك الظاهرة الفلكية مجددًا، ليستغرق الأمر عامًا كاملًا من الدراسات الفلكية والحسابات الهندسية الدقيقة؛ لتطبيقها داخل بهو المتحف وتحديدًا على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.

كما كان يحدث في معبد أبي سمبل، بحيث تتعامد الشمس مرتين في نفس الموعد من كل عام، وذلك بالتزامن مع الظاهرة الأصلية قبل نقل معبد أبي سمبل، والذي تسبب في تغيير الموعد ليوم آخر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل