مراسلون بلا حدود في السويد تشتكي رئيس إريتريا بسبب مراسل مسجون

مراسلون بلا حدود في السويد تشتكي رئيس إريتريا بسبب مراسل مسجون

منذ 3 سنوات

مراسلون بلا حدود في السويد تشتكي رئيس إريتريا بسبب مراسل مسجون

تقدمت منظمة مراسلون بلا حدود في السويد، اليوم الأربعاء، بشكوى حول "جريمة ضد الإنسانية" ضد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي وسبعة مسؤولين كبار آخرين في البلاد، وفقا للمنظمة.\nوقال فرع المنظمة في السويد إن المحاولة تأتي في إطار جهود إطلاق سراح الصحفي السويدي من أصل إريتري داويت إسحاق، المسجون في إريتريا دون محاكمة منذ 19 عاما.\nوبحسب الشكوى، تورط أفورقي وأعضاء آخرون في حكومته في التعذيب والاختفاء القسري في قضية إسحاق.\nوقالت مراسلون بلا حدود إن الشكوى "تهدف إلى الضغط على السلطات القضائية السويدية للقبض على المسؤولين عن مصير إسحاق إذا دخلوا السويد وإصدار أوامر اعتقال دولية إذا لزم الأمر".\nوقدم بيورن تونباك من الفرع السويدي للمنظمة جنبا إلى جنب وشقيق إسحاق، إيساياس، الشكوى إلى مكتب الادعاء للجرائم الدولية في جوتنبرج، غرب السويد.\nوقال تونباك: "في الوقت الذي لا تكون الدبلوماسية غير كافية، يمكن للقانون أن يقوم بالمهمة، وينبغي، أن يتولى زمام الأمور".\nوأيد العديد من الخبراء القانونيين هذه الخطوة، بمن فيهم شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003، ووزير العدل الكندي السابق إروين كوتلر، ونافي بيلاي، المفوض السامي السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.\nوكان إسحاق اعتقل في سبتمبر 2001، وسط حملة قمع من قبل السلطات على الصحف المستقلة ووصفته بالخيانة. ولم يسمع عنه الكثير منذ ذلك الحين.\nوطلب إسحاق اللجوء في السويد عام 1987 وأصبح مواطنا في عام 1992. بعد حوالي 8 سنوات عاد إلى إريتريا للعمل في جريدة سيتيت الأسبوعية المستقلة.\nوغالبا ما تحتل إريتريا المرتبة الأخيرة في المؤشر العالمي السنوي لحرية الصحافة الذي تصدره مراسلون بلا حدود.

الخبر من المصدر