في مثل هذا اليوم الـ21.. تظاهرات للإطاحة بالحكومة مثلما حدث لنظيرتها السابقة

21 أكتوبر 2020 2:01 م

التعليقات

في مثل هذا اليوم الـ21.. تظاهرات للإطاحة بالحكومة مثلما حدث لنظيرتها السابقة

يعقد اليوم الأربعاء قمة في نيقوسيا تشارك بها مصر واليونان وقبرص، وذلك بعد الخلاف الذي حدث بين تركيا وقبرص واليونان منذ الأسبوع الماضي؛ بسبب عمليات التنقيب في المنطقة المتنازع عليها في المتوسط.

وقام الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" بالتوجه إلى العاصمة القبرصية؛ حتى يشارك في القمة الثامنة.

وصرحت الرئاسة المصرية أن تعقد القمة؛ لدعم وتقوية العلاقات بين الثلاث دول، وتبادل الآراء للوصول إلى حل لتلك الأزمات التي تحدث في منطقتي الشرق الأوسط، وشرق المتوسط.

وقام الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، بعقد لقاء مع رئيس قبرص ورئيس الوزراء اليوناني؛ لمتابعة العلاقات المتبادلة بين البلاد، وإيجاد طرق لتقوية العلاقات الاقتصادية.

وفي أغسطس الماضي تم عقد اتفاقية بين مصر واليونان، ويأتي في تلك الاتفاقية السماح للبلدين بالاستفادة من ثروات البحر المتوسط، والتي تتمثل في النفط والغاز الطبيعي، مما أدى إلى إثارة استفزاز تركيا، وقامت بتوجيه الانتقادات لتلك الاتفاقية.

وبناءًا على قرار وزير الخارجية المصري، بدأ تنفيذ تلك الاتفاقية منذ الثاني من سبتمبر الماضي.

وأقدموا على تلك الخطوة خلال الأزمة التي حدثت بين تركيا وأثينا ونيقوسيا؛ بسبب التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.

نوهت السلطات السودانية بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد، حيث يخطط الشعب السوداني للقيام بمظاهرات وأعمال شغب متنوعة، وعليه تم إتخاذ عدة إجراءات للحد من تلك المظاهرات ومنها: غلق جميع الجسور التي تربط بين المدن وغلق أية طرق تؤدي إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، كما تم توزيع قوات الجيش على مناطق مختلفة.

ونشرت جهات وتنظيمات سياسية مختلفة، دعوات لكافة الشعب السوداني اليوم، للتظاهر ضد الحكومة الحالية، ولم يكن اختيار اليوم عشوائيًا وإنما اليوم يتزامن مع ذكرى الإطاحة بالرئيس الأسبق ابراهيم عبود عام 1964، الجدير بالذكر بأنه توجد بعض التنظيمات الموالية للحكومة ستتظاهر دعمًا لها.

وتتواجد في ساحة المظاهرات أيضًا الجهات التي قامت بقيادة مظاهرات عزل الرئيس عمر البشير، والتي تدعو إلى الإطاحة بتلك الحكومة على كلا المستويين المدني والعسكري.