الفصل بانتظاره.. ماذا سيفعل هازارد لو كان موظفا في شركة؟

 هل تتذكرون إيدين هازارد؟، لاعب بلجيكي انضم لريال مدريد قادما من تشيلسي الصيف الماضي، لكنه لا يزال مصابا، وبات معتادا أخبار تجدد إصابته، لدرجة أنه منذ الانضمام للملكي، لم يحرز إلا هدفا واحدا.

الغريب أن اللاعب الذي قضى 7 أعوام في تشيلسي الإنجليزي لم يغيب إلا فقط عن 20 مباراة مع البلوز، لكنه في عام واحد مع ريال مدريد غاب عن 35 مباراة.

ويبدو أن هذا الرقم سيزداد بعدما أعلن زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد عن عدم جاهزية اللاعب للمباريات إلا بعد التوقف الدولي القادم والذي سينتهي 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستكون أول مباراة لريال مدريد يوم ٢٢ من ذات الشهر، أمام فياريال في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

غاب هازارد حتى الآن 233 يوما، وإذا عاد للمشاركة بعد التوقف الدولي كما توقع زيدان، سيكون قد غاب عن الفريق 265 يوما بنسبة تصل إلى 54٪ منذ المباراة الافتتاحية لريال مدريد في الدوري الموسم الماضي، أمام سلتا فيجو 17 أغسطس/آب 2019.

فماذا كان سيفعل اللاعب لو كان موظفا في شركة ما وغاب كل هذه الأيام عن عمله في العام الأول له بالشركة؟، بالتأكيد كان سيفصل من عمله، لكن كرة القدم كانت رحيمة جدا به، فرغم الغياب، لا يزال اللاعب يتقاضى الملايين.

وكان هازارد ظهر لأول مرة في تدريبات ريال مدريد 7 يونيو/حزيران الماضي، وشارك مع الريال في البطولة الودية الدولية للأبطال، لكنه غاب عن انطلاقة الموسم وعن كلاسيكو الدور الأول والثاني أمام برشلونة، وسيغيب عن كلاسيكو الدور الأول هذا الموسم، ليتأجل ظهوره الأول في الكلاسيكو للدور الثاني.

وكان هازارد شارك مع الفريق الموسم الماضي بداية من الجولة الرابعة، بعدما غاب في أول 3 جولات من الليجا الإسباني، أما هذا الموسم سيكون الظهور الأول له مع ريال مدريد في الجولة العاشرة أمام فياريال، ما يعني أن مؤشرات الموسم الثاني لهازارد تعطي دلالات بفترات غياب أطول، بعدما اكتشف الفريق الطبي لريال مدريد أن إصابته العضلية أقوى مما كانوا يظنون على حد قول زيدان.

تعرض هازارد لعدة إصابات وصلت به لهذه النسبة الجنونية من الغياب عن الفريق، الذي عقد آمالا كبيرة عليه بعد رحيل كريستيانو رونالدو.