حكاية مطربة و3 أثرياء: "بختار الزباين المريشة من الكباريه"

"كنت بختار الزباين المريشة من الكباريهات اللي بشتغل فيها في العجوزة وشارع الهرم".. تلك الكلمات نطقت بها مطربة  بعد القبض عليها متلبسة بممارسة الدعارة مع 3 أثرياء داخل شقتها في مصر الجديدة، بعد أن رصدتها الإدارة العامة لمباحث الآداب، وتبين أنها تتزعم شبكة دعارة مكونة من 4 فتيات وصديقها الذي يتولى مهمة مدير أعمالها، وأكدت تحريات المباحث أن المتهمة سبق اتهامها في 5 قضايا آداب.

وأفادت التحريات أن المتهمة بدأت العمل في الملاهي الليلية، منذ أن كانت تدرس بالجامعة، وألقي القبض عليها لممارسة الرذيلة في إحدى الشقق المفروشة بالجيزة منذ عدة سنوات، وأنها استغلت عملها في الملاهي الليلية كمطربة، وأنشأت شبكة لممارسة الدعارة مقابل الحصول على مبالغ مالية، كما أنشأت حسابات على مواقع السوشيال ميديا وتطبيق التيك توك، بإسم مزيف.

وقررت النيابة العامة، حبس المتهمين الـ5، من بينهم المطربة ومدير أعمالها، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسهما على ذمة التحقيقات ودلت تحريات الأجهزة الأمنية، على أن المطربة استعانت بمدير أعمالها لمساعدتهم في التنقل من الشقق المفروشة، وأنها اتفقت مع باقي المتهمين بتكوين شبكة دعارة واصطياد زبائنهم من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بمقابل 700 جنيه في الساعة.

واعترف أفراد الشبكة أنهم يقومون بإتمام المقابلة مع زبائنهم من خلال توفير المكان سواء في إحدى الشقق أو في السيارة المضبوطة، عندما يتعذر توفير شقة لممارسة الرذيلة، كما أن بعض الزبائن يرفضون الذهاب إلى شقق لا يعرفونها خشية أن تكون مشبوهة، مضيفين أن بعض الزبائن يوفرون المكان "الشقة"، وأن مدير أعمال المطربة وهو المتهم الخامس في القضية ضمن أفراد الشبكة، حيث يقوم بتوصيلهم إلى الزبائن وانتظارهم في الشارع داخل السيارة حتى ينتهوا من ممارسة المتعة الحرام.