ترامب "لديه حساب مصرفي في الصين" - BBC News عربي

ترامب "لديه حساب مصرفي في الصين" - BBC News عربي

منذ 3 سنوات

ترامب "لديه حساب مصرفي في الصين" - BBC News عربي

صدر الصورة، Getty Images\nقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لديه حساب مصرفي في الصين، وأنه ظل طيلة سنوات يسعى لإقامة مشروعات في البلد الآسيوي.\nوتدير الحساب مؤسسة ترامب الدولية لإدارة الفنادق. وقد دفع الحساب ضرائب محلية بين 2013 و2015.\nوفُتح الحساب "لاستكشاف صفقات فندقية محتملة في آسيا"، وفقًا لمتحدث باسم ترامب.\nودأب ترامب على انتقاد الشركات الأمريكية التي تقوم بأعمال تجارية في الصين، وأشعل حربًا تجارية بين البلدين.\nوكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن الحساب بعد الحصول على سجلات ضريبية لترامب، تضمنت تفاصيل مالية شخصية وأخرى خاصة بشركاته.\nوتظهر تقارير سابقة للصحيفة أنه دفع 750 دولارا ضرائب فيدرالية أمريكية في عامي 2016 و2017، عندما أصبح رئيسا.\nودفع الحساب المصرفي الصيني ضرائب محلية بلغت 188561 دولارا.\nوينتقد ترامب سياسات منافسه المرشح الرئاسي جو بايدن تجاه الصين، فيما تستعد الولايات المتحدة للانتخابات، التي ستجرى في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.\nواستهدفت إدارة ترامب نجل بايدن، هنتر، وتعاملاته مع الصين.\nوقال آلان غارتن، محامي منظمة ترامب، لصحيفة نيويورك تايمز إن مؤسسة ترامب لإدارة الفنادق الدولية "فتحت حسابا لدى مصرف صيني له مكاتب في الولايات المتحدة من أجل دفع الضرائب المحلية".\nوأضاف غارتن "لم تتحقق أي صفقات أو معاملات أو أنشطة تجارية أخرى على الإطلاق، ومنذ عام 2015، ظل المكتب غير مستخدم".\nومضى قائلا "على الرغم من أن الحساب المصرفي لا يزال مفتوحا، إلا أنه لم يتم استخدامه أبدا لأي غرض آخر".\nويمتلك ترامب أعمالا تجارية متعددة في الولايات المتحدة وخارجها. وتشمل هذه ملاعب للغولف في اسكتلندا وأيرلندا وسلسلة فنادق فاخرة.\nوذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب يحتفظ بحسابات مصرفية أجنبية في الصين وبريطانيا وأيرلندا.\nوفي أغسطس /آب، قال ترامب إنه يريد تقديم تسهيلات ضريبية لإغراء الشركات الأمريكية بنقل المصانع خارج الصين.\nكما هدد بسحب العقود الحكومية من الشركات التي تواصل إسناد العمل إلى الصين.\nوفي خطاب، تعهد ترامب بخلق 10 ملايين وظيفة في 10 أشهر، قائلاً "سننهي اعتمادنا على الصين"\nوفي تناقض صارخ، يوضح تقرير نيويورك تايمز بالتفصيل كيف كان ترامب يتطلع إلى ممارسة الأعمال التجارية في الصين. وتسارعت جهوده في عام 2012 بافتتاح مكتب في شنغهاي.\nوتظهر السجلات الضريبية التي حصلت عليها الصحيفة أنه استثمر ما لا يقل عن 192 ألف دولار في خمس شركات صغيرة تم إنشاؤها خصيصا لمحاولة إقامة مشاريع في الصين على مدى سنوات.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر