المحتوى الرئيسى

في ذكرى رحيله..تسجيل إذاعى لمحمد فوزي يحكى رحلة علاجه بالخارج

10/20 11:54

تحل اليوم ذكرى رحيل الموسيقار والمطرب محمد فوزي الذي، فقد غادر عالمنا عام 1966، بعد أن تربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، ويعد أول من قدم أغنية فرانكو رآب، وأسس شركة مصر فون للأسطوانات في الشرق الأوسط.

في لقاء إذاعي مع الراحل، ببرنامج سهرة مع فنان كان يقدمه الإذاعي محمد أنور،يوم 5-9-1966، قبل وفاته بأسابيع، كشف عن دول تلقى فيها فترة علاجه خلال إصابته بمرض نادر، قائلًا: كانت أمريكا وانجلترا وألمانيا، وكل دوله لها طريقة في العلاج،لكن الأمريكان يتعاملون مع المرض بعنف وأنه تحدي ولابد الشفاء منه.

خلال اللقاء، وجه الشكر إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والشعب المصري، لافتا إلى أنه التقي بالفنان الراحل فريد الأطرش في مستشفي واحد خلال فترة علاج الأخير في أمريكا، منوها إلى أنه خلال فترة مرضه كان يستمع لأغاني أم كلثوم ومتابعا لحفلاتها، وقراءة بعض الأغاني والنقد الخاص بها، وأغاني عبدالحليم حافظ.

محمد فوزي عبدالعال الحو الشهير بـ محمد فوزي، مواليد 28 أغسطس عام 1918، بمدينة طنطا في الغربية، والده تزوج ثلاث مرات وأنجب منهن 25 طفلا ويعتبر ترتيب فوزي الـ 21 بين أخواته، حصل على الشهادة الإعدادية من معهد فؤاد الأول الموسيقي لكنه ترك الدراسة فيما بعد.

تعلم محمد فوزي أصول الموسيقى منذ طفولته على يد صديق والده محمد الخربتلي، الذى كان يصحبه معه للغناء في الموالد والأفراح مما أدى إلى تعلقه بالموسيقى وشغفه بها، وتأثر بأغاني محمد عبدالوهاب وأم كلثوم التي كان يغنيها في احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي.

سافر فوزي إلى القاهرة تاركا طنطا عام 1938، وعمل في ملهى فاطمة رشدى قبل عمله مع بديعة مصابني، ليتعرف على مجموعة من الفنانين مثل فريد الأطرش ومحمد عبدالمطلب ومحمود الشريف، وعمل في تلحين الاسكتشات والاستعراضات مما شجعه على دخول امتحان الإذاعة كمطرب وملحن، ونجح في التلحين، لكن رسب في الغناء، ووأعاد إحياء أعمال سيد درويش التي أتاحت له الفرصة للتعاقد مع الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ككمثل وملحن ومغني في مسرحية شهرزاد لسيد درويش ولكنه لم يحقق النجاح الذي توقعه فإصيب بحالة من الحزن الشديد والاحباط.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل