المحتوى الرئيسى

درس تكتيك.. حكاية باتشيكو وأفكار كلوب في كيفية الدفاع كمنظومة بهجوم مُرعب

10/19 02:11

فاز فريق الكرة بنادي الزمالك، على مضيفه الرجاء المغربي، بهدف، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، على ملعب “محمد الخامس” بذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

بدأ الرجاء المباراة بشكل ضاغط، بحثًا عن تسجيل هدف يمكنه من تحقيق الأسبقية، إلا إن الزمالك ظهر متماسكًا وتمكن من استقبال ضغط أصحاب الأرض، في الدقائق الأولى بشكل جيد، حتى تمكن من مباغتة الفريق المغربي، بهدف في الدقيقة 18، سجلة أشرف بن شرقي برأسية رائعة، حولها للشباك بعد عرضية من زيزو.

ودخل الزمالك المباراة بتشكيل مكون من، محمد أبو جببل في حراسة المرمى، وأحمد عيد  – محمود حمدي الونش – محمد عبد الغني – عبد الله جمعة في خط الدفاع، وطارق حامد – يوسف أوباما – أحمد سيد زيزو – أشرف بن شرقي – إسلام جابر في خط الوسط، ومصطفى محمد مهاجمًا صريحًا.

بينما خاض الرجاء المباراة بتشكيل مكون من: أنس الزنيتي في حراسة المرمى، وعبد الإله مدكور – بدر بانون – إلياس الحداد – فابريس نجاه بخط الدفاع، وسفيان رحيمي – عمر العرجون – فابريس نجوما – محسن متولي – عبد الإله الحافيظي بخط الوسط، وبين مالانجو رأس حربة صريح.

وقدم باتشكيو مباراة فنية  كبيرة بتكتيك جديد جعلت الأبيض يتفوق بشكل واضح، وأعطت أفضليه للاعبي الزمالك في أغلب أحداث المباراة.

المدرب البرتغالي الذي بدأ المباراة بشكل مختلف للغاية عن المباريات السابقة واستخدم طريقة الفريق الواحد كمنظومة في الدفاع والهجوم كدفعة واحدة في حالة فقد الكرة.

حيث فضل باتشيكو الدفع بإسلام جابر في وسط الملعب بجوار طارق حامد والاحتفاظ بورقة زيزو وعدم خسارتها كجناج هجومي يؤدي الأدوار الدفاعية بشكل أمثل ويجيد الانطلاقات للأمام وتفريغ المساحات في حالة فقد الكرة والضغط على لاعبي الرجاء بشكل قوي وعدم إعطاء لهم مساحات كافية.

طريقة باتشيكو في تدوير الكرة وحصار مهاجمي الرجاء والاعتماد على الفريق ككل في حالة الدفاع والهجوم ككتلة واحد وعدم الاعتماد على الأفراد بشكل أساسي سواء في حالة الدفاع والهجوم جاءت بإعتماد الأساسي على المعدلات البدنية العالية للزمالك واستغلال حالة الإرهاق البدني للاعبي الفريق المغربي، وهو ما استغلها بشكل مميز للغاية.

اعتمد باتشيكو على ثنائي الوسط إسلام جابر وطارق حامد كثنائي دفاعي في وسط الملعب يساندهم كل من الثلاثي أوباما وبن شرق وزيزو في الضغط من الأمام والنزل كستارة دفاعية لهم وهو ما جعلت عملية التمرير بين الخطوط صعبة للغاية للاعبي الرجاء وعازلة الخط الامامي عن خط الوسط للفريق المغربي بشكل أمثل.

كما لجأ المدرب البرتغالي إلى التحضير الطولي لمصطفي محمد وعدم التحضير العرضي الخلفي او التمرير الارضي الطولي، وما جعل الزمالك يظهر بخطورة ويهاجم بكثافه عدادية في مناطق الخطورة بشكل أربط حسابات المدرب جمال السلامي.

أعطى باتشيكو حرية للأجناب للثنائي أحمد عيد وعبد الله جمعة بشكل خاصة وأنهم لا يجيدون الأدوار الدفاعية بشكل أمثل واعتمد على غلق المساحات عن طريق الميدان والستارة الدفاعية الذي شكلها ونزول الأجنحة الهجومية لأداء الادوار الدفاعية بشكل أمثل مع إعطاء حرية أكبر للظهرين.

وظهر هذا واضحا من خلال العرضيات الكثيرة لكلا من أحمد عيد في الجبهة اليمنى وعبد الله جمعة في الجبهة اليسرى، والاعتماد على القادمون من الخلف لاستغلالها وشكلت خطورة على مرمى ومدافعي الرجاء خاصة في الشوط الثاني.

المدرب البرتغالي باتشيكو يبدو أنه استعاد بفكر الألماني يورجن كلوب المدرب الأسطوري، الذي سبق وأن صرح في بداية توليه كتيبة ليفربول بأنه يرفض التعاقد مع مدافعين والاعتماد على المنظومة ككل في حالة الدفاع حتى الأجنحة الهجومية لها دور دفاعي

وهو ما نجح فيه بالفعل المدرب الألماني تكوينه واكتساح أوروبا، بفضل تجهيز البدني الكبير للاعبيه وأداء الفريق ككتله واحدة دون الاعتماد على الأفراد في أدوار دفاعية.

وبهذا الفوز يدخل الزمالك مباراة الإياب المقرر لها السبت المقبل، على استاد القاهرة بأفضلية، قد تمنحه بطاقة التأهل لنهائي البطولة.

بن شرقي

انتهى الشوط الأول بين فريقي الرجاء المغربي ونظيره الزمالك، بتقدم الأبيض بهدف، في المباراة المقامة بينهما حاليًا، على ملعب “محمد الخامس”، بذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وظهرالزمالك متماسكًا وتمكن من استقبال ضغط أصحاب الأرض، في الدقائق الأولى بشكل جيد، حتى تمكن من مباغتة الفريق المغربي، بهدف في الدقيقة 18، سجلة أشرف بن شرقي برأسية رائعة، حولها للشباك بعد عرضية من زيزو.

وجاء الدولي المغربي ليهز شباك الرجاء ويحقق رقم قياسي مميز، ليصل لهدفه التاسع بقميص الزمالك في مختلف البطولات إفريقيًّا، ليصبح الأجنبي الأكثر تسجيلًا للأهداف بقميص أبناء ميت عقبة

أشرف بنشرقي النجم المخضرم في صفوف الأبيضظن افتتح أهداف الزمالك في الموسم الحالي من دوري أبطال إفريقيا، هز شباك ديكاداها مرتين، ثم نال من شباك بريميرو دي أوجوستو مرتين

قبل أن يواصل تألقه ويضرب شباك زيسكو، وأحرز في الترجي في دوري الأبطال، وأبدع في السوبر الإفريقي بهدفين في شباك الأخير، ليصل بن شرقي لرقم مميز يصعب تحقيقه ويحتل الهدافين الأجانب مع الأبيض في موسمه الأول مع الزمالك برصيد 9 هداف قارية، ليصبح أفضل هداف أجنبي في التاريخ الإفريقي للنادي.

كما أن بن شرقي هو اللاعب الأجنبي الوحيد الذي حقق هذا الرقم في موسمه الأول مع الأبيض وهو رقم تاريخي أخر يضاف للنجم الدولي المغربي مع القلعة البيضاء.

ويأتي البوركيني عبد الله سيسيه في المركز الثاني برصيد 8 أهداف في بطولات إفريقيا، يليهما ستانلي أوهاووتشي (5) ثم النجم الغاني السابق إيمانويل كوارشي (4) وإسماعيل كوليبالي (3)

الحساب الرسي لـ”الكاف” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أعلن رسميًا عن أفضل لاعب في مباراة الأهلي والوداد.

ونشر الحساب الرسمي للكاف تغريده على “تويتر” قائلًا: “رسميًا. جائزة توتال لأفضل لاعب في مباراة ذهاب نصف النهائي بين الوداد والأهلي تذهب إلى محمد الشناوي!”.

ونجح محمد الشناوي من التصدي لركلة جزاء، ساهمت في خروج المارد الأحمر من المباراة بشباك نظيف ليقترب من التأهل للمباراة النهائية.

قبل المباراة كانت هناك حالة هلع من جماهير القلعة الحمراء بسبب ضعف خط الدفاع في ظل وجود الثنائي ياسر إبراهيم وأيمن أشرف، فكل المؤشرات كانت تؤكد أن الأهلي سيعاني خاصة أن الفريق المغربي لديه خط هجوم قوي.

لكن رغم ضعف قلب دفاع المارد الأحمر خلال المباراة إلا أن بيستو موسيماني المدير الفني للفريق، نجح في سد هذه الثغرة بنجاح.

المدير الفني الجنوب إفريقي، خلال مباراة الوداد ومن قبلها مباراة بيراميدز في الدوري، جعل المارد الأحمر يتحرك كوحدة واحدة، بالإضافة إلى إلزامه بتواجد لاعب وسط دفاعي ثابت أمام قلبي الدفاع لإفساد هجمات الخصوم قبل وصولها إلى الدفاع وإحداث أي مشكلة.

موسيماني لم يكتف بذلك بل أعطى تعليمات واضحة وصريحة للجناحين بضرورة الارتداد والمساندة الدفاعية لظهيري الجنب وتخفيف العبء عليهما وإغلاق المساحات على الفريق المغربي.

ارتداد جناحي الأهلي ومساندتهما الدفاعية أعطت فرصة كبيرة للظهيرين  أن يتمركزا بشكل جيد في الحالة الدفاعية ومساندة قلبي الدفاع وتقليل الأخطاء وهو ما ظهر خلال المباراة.

أيضًا محمد مجدي “أفشة” رغم أن دوره كان صانع لعب إلا أن دوره كان كبير في تخيف الحمل على دفاع فريقه فارتداده ومساندته الدفاعية وتحوله كلاعب وسط ثالث منحت عمرو السولية الفرصة ليكون لاعب وسط مدافع ثاني بجانب أليو ديانج ومن بعده حمدي فتحي ليقل الضغط بشكل كبير على مدافعي المارد الأحمر.

في النهاية فلسفة موسيماني وإغلاق عمق وطرفي الملعب جعل الضغط يقل على دفاعات المارد الأحمر ليظهر الثنائي بشكل مميز ويلقوا إشادة الجميع.

بهذا الأداء ونفس المستى يصبح المارد الأحمر مرشح بقوة للحصول على اللقب التاسع في تاريخه بفضل فلسفة بيتسو موسيماني التي طبقها أمام الوداد.

المصائب تتوالى.. الزمالك يجهز لخطف 4 لاعبين من الأهلي

تحليل| فايلر بمن حضر.. الأهلي لن يتأثر فنيًا برحيل رمضان صبحي

“اتفاق الهروب”.. صالح جمعة يصدم الأهلي بخدعة جديدة من أجل عيون الزمالك

صحيفة إنجليزية: الأهلي ثالث أفضل فريق في العالم متفوقًا على ريال مدريد وليفربول

الملك يستحق الأفضل.. لغة الأرقام تُنصف صلاح أمام ظلم ماني وأنصاف اللاعبين

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل