ملامح خطة باتشيكو لإصابة الرجاء بالشلل وخطف الفوز للزمالك

مباراة الزمالك ضد الرجاء المغربي

فاز الزمالك على نظيره الرجاء البيضاوي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بهدف نظيف سجله المغربي أشرف بن شرقي من ضربة رأس.

ويستعرض "الوطن" أهم الملامح التكتيكية التي جعلت الزمالك يحقق الفوز في كازابلانكا بعد تقديم مباراة جيدة للغاية.

نجح الزمالك في استغلال ثغرة جبهة فابريس نجاه في الطرف الأيسر، واستغل أحمد سيد زيزو سرعته وأرسل عرضية رائعة على رأس بن شرقي بعد خطأ فادح من أنس الزنيتي حارس مرمى الرجاء نتيجة لقصر قامة الحارس المغربي.

وحاول الزمالك على مرمى الرجاء بشكل ممتاز خلال الشوط الأول حيث سدد 3 مرات كلهم بين القائمين والعارضة، ونجح في تسجيل هدف مبكر سهل المباراة فيما بعد.

واستغل الزمالك قدرات مصطفى محمد كمهاجم محطة في محاولة للسقوط خارج منطقة الجزاء لاستقبال الكرات الهوائية وتمهيد الكرة للقادمين من الخلف.

بدأ الزمالك اللقاء بأريحية تامة خاصة بعد عدم قدرة فريق الرجاء على خلق الفرص في أحداث الشوط الأول حيث أغلق كل المنافذ على فريق الرجاء ودافع بطريقة 4-4-1-1 بواجبات دفاعية قوية للجناحين أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو.

وأغلق الزمالك الجبهة اليمنى من خلال جهد متواصل من أحمد سيد زيزو وأحمد عيد، ونجح الزمالك في إجبار جمال السالمي مدرب الرجاء على تغيير مركز سفيان رحيمي.

لم يستطع الرجاء الوصول إلى مرمى الزمالك إلا عن طريق تسديدة من عبد الإله الحافظي من خارج منطقة الجزاء من ركلة ثابتة.

وهنا حاول مدرب الرجاء الدفع باللاعب سفيان رحيمي كرأس حربة ثان بجانب مالانجو لخلق فرص حقيقة على مرمى أبو جبل، الأمر الذي أسفر عن تسديدة وحيدة بين القائمين والعارضة عن طريق سفيان رحيمي في الدقيقة 43 بعد كرة مقوسة من نجوما من الطرف الأيسر الذي ظهر بمستوى سيء للغاية.

قبلها حاول مالانجو في الدقيقة 35، حيث سدد على المرمى لكن مرت بجانب القائم الأيسر بعد هجوم مرتد خاطف من لاعبي الرجاء.

دفع جمال السلامي بعدة تغييرات خلال أحداث الشوط الثاني على سبيل المثال أخرج نجوما لاعب متوسط الميدان العائد من الإصابة الذي فقد الكرة 9 مرات ودفع باللاعب محمد المكعازي لمزيد من التنشيط في وسط الملعب.

ولم ينجح الرجاء في صناعة بداية الشوط الثاني إلا بعد إقحام محمود بن حليب كمهاجم ثان بدلًا من محسن متولي الذي كان خارج المباراة فنيًا، ولعب عبد الإله الحافظي كجناح أيمن.

وهنا بدأ الفريق بصناعة فرص خاصة بعد احتساب الحكم لركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، سددها بدر بانون وارتطمت بالدفاع وحاول لاعب الفريق تسديد الكرة مرة أخرى.

وبدأ الرجاء الدخول تدريجيا العودة إلى النسق المعتاد للفريق المغربي وصنع أكثر من فرصة، منها تسديدة من سفيان رحيمي من خارج منطقة الجزاء أنقذها محمد أبو جبل ببراعة تامة.

وزادت نسب الاستحواذ لصالح الفريق المغربي التي ارتفعت إلى 70% مقابل 30% فقط لصالح الزمالك، ما يوضح تراجع لاعبي الفريق الأبيض خلال أحداث الشوط الثاني، وسدد كرة وحيدة على المرمى.

وحاول فريق الرجاء الوصول لمرمى أبو جبل خلال الشوط الثاني حيث سدد 10 تسديدات على المرمى منهم مرتين فقط بين القائمين والعارضة حيث افتقد الفريق الدقة اللازمة رغم كثرة المحاولات.

تحمل الحارس محمد أبو جبل الذي تصدى إلى 3 كرات من لاعبي الرجاء، بالإضافة إلى دفاع الزمالك الذي عبء المباراة بشكل كبير والخروج بشباك نظيفة خلال اللقاء.