المحتوى الرئيسى

تعرف على أهمية تناول لقاح الإنفلونزا  - قناة صدى البلد

10/18 23:30

وأبدى بعض الخبراء تخوفهم من أن تؤدي الإصابات بالإنفلونزا الموسمية في الشتاء إلى إرباك جهود مكافحة كورونا وإنهاك أنظمة الرعاية الصحية، نظرا إلى تشابه أعراض هذا المرض الموسمي مع “كوفيد 19”.

وبتم الرهان على تلقيح أكبر عدد من الناس ضد عدوى الأنفلوانزا تعترضه عدة عقبات؛ أبرزها عدم وجود جرعات كافية في الأسواق خلال الوقت الحالي، فيما تعمل بعض الشركات بشكل حثيث من أجل ضمان تزويد المؤسسات الصحية بما تحتاجه قبل بدء فصل الشتاء.

كانت ألمانيا الإمداد بـ26 مليون جرعة من لقاح الإنفلونزا، في خطوة استباقية قبل حلول الشتاء الذي يشهد تزايدا معتادا في حالات الإصابات بالمرض الموسمي.

ومن جانبه قال وزير الصحة الألماني، جينس سبان، أنه لم يسبق لبلاده أن طلبت هذا العدد الكبير جدا من لقاح الإنفلونزا، أما الحكومة البريطانية فقالت إنها تطمح إلى تلقيح ما يناهز 30 مليون نسمة، هذا العام، أي ضعف عدد من أخذوا اللقاح في 2019.

وفيما تراهن حكومات غربية على زيادة تلقيح الناس ضد الإنفلونزا، تقول شركات كبرى مختصة في إنتاج لقاح الإنفلونزا مثل “سيكيروس” و”سانوفي” و”غلاكسو سميث كلاين” إن الإنتاج العالمي من هذا المنتج الطبي لم يرتفع إلا بنسبة تتراوح بين 1 و2 في المئة، بينما زاد الطلب على نحو هائل.

وتنبه الباحثة في علم الفيروسات بجامعة بيرجن النرويجية، ريبيكا جيني، إنه في حال كان مرض فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض “كوفيد 19” مصحوبا بالإنفلونزا فإن ذلك قد يعني كارثة.

وفي المنحى نفسه، يرى أستاذ علم الأوبئة بجامعة “ويت واتر سراند” في جنوب إفريقيا، شيريل كوهن، إن احتمال تزامن وباءين في وقت واحد أمر يبعث على القلق.

وفي وقت سابق، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عددا من دول العالم تعاني صعوبات في الحصول على جرعات كافية للتلقيح ضد الإنفلونزا.

وتتوقع تركيا، مثلا، أن تتلقى 1.5 مليون جرعة من لقاح الإنفلونزا خلال السنة الجارية، لكن هذا العدد لكن يكون كافيا، بحسب ما كشفت عنه جمعية الصيادلة في البلاد.

كورونا يتوحش في أوروبا.. ضحايا الفيروس تتخطى حصيلة القنبلة النووية على هروشيما وناجازاكي 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل