إحصائية صادمة: 35% من شباب العرب مديونين.. وفرد في كل أسرة فقد وظيفته بسبب كورونا | المصري اليوم

لمتابعة اخبار المرآة .. اشترك الان

كشفت استطلاع رأى أجرته «أصداء بي سي دبليو» بالتعاون مع شركة الأبحاث الدولية PSB، أن 42% من الشباب العربي يفكرون في الهجرة إلى بلد آخر، وأن 35٪ من الشباب العربي يعاني من الديون الشخصية.

ألبسها السادات للإسرائيليين.. ما قصة «بيجامات كاستور أسرى حرب أكتوبر»؟

لا نملك «عين الصقر».. 4 فروق بين الـ«VAR» المصري والأوروبي

7 مواد تُحصّن مرتضى منصور.. كيف تحمي لائحة البرلمان رئيس الزمالك؟

وغطي الاستطلاع الذي يتم اجراءه سنويا 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة 4 آلاف شاب عربي تتراوح أعمارهم ما بين الـ18 والـ24 عاما، مع توزع العينة بين الجنسين بنسبة 50:50، وتم إجراء البحث على مرحلتين، حيث أجري الاستطلاع الرئيسي بين 19 يناير و3 مارس 2020 قبل أن يصل تأثير جائحة “كوفيد – 19” إلى المنطقة؛ في حين تم إجراء استطلاع في المرحلة الثانية بين 18 و26 أغسطس 2020 في ست دول عربية.

كشف الإستطلاع أن 42% من الشباب العربي يفكرون في الهجرة إلى بلد آخرن، واشار إلى انتشار تلك الرغبة بنسبة (63%) بين شباب دول شرق المتوسط في لبنان والعراق وفلسطين والأردن وسوريا واليمن، وفي المقابل، كان الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي أقل ميلاً بنسبة (13%) إلى التفكير في المغادرة. وتتمثل الدوافع الرئيسية لهذه الرغبة في الأسباب الاقتصادية (24%)، والفساد (16%)، كما تعتبر فرص التعليم والتجارب الجديدة والأمن والأمان من الأسباب المهمة لذلك أيضاً.

وأشار الاستطلاع إلى ارتفاع نسبة الديون الشخصية لدى الشباب العرب في السنوات الـ5 الماضية، حيث بلغت ذروتها هذا العام مع تفشي جائحة كوروناى- وبحسب الإستطلاع- يقول (35 %) من الشباب إن لديهم ديوناً شخصية؛ وفال الإستطلاع : هذا ارتفاع كبير مقارنةً بالأعوام السابقة (21% في عام 2019).

وأظهر الاستطلاع أن الدين الشخصي ينتشر بين الشباب في سوريا بشكل أكبر، بنسبة ديون تبلغ 73٪، لتتبعها الأردن بنسبة تبلغ 70٪، وثم الأراضي الفلسطينية بنسبة تبلغ 65٪.

ويتمتع الشباب في الكويت والإمارات والسعودية بأدنى نسب ديون في المنطقة العربية، حيث تبلغ نسبة الدين 4٪ في الكويت، و14٪ في الإمارات والمملكة العربية السعودية.

وتعددت أسباب انتشار القروض بين الشباب في الوطن العربي، إذ تعتبر في دول الخليج قروض السيارات أحد أكبر الأسباب الرئيسية للجوء الشباب إليها، بينما يلجأ الشباب في بلاد الشام وشمال أفريقيا لقروض التعليم .